حبيب الصايغ (أرشيف)
حبيب الصايغ (أرشيف)
الجمعة 29 مايو 2015 / 16:36

الصايغ: لدينا طموح لأن تقود الإمارات العمل الثقافي المؤسسي العربي

يشارك اتحاد كتاب وأدباء الإمارات في اجتماعات المكتب الدائم للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب التي تستضيفها المملكة المغربية - طنجة في الفترة من 4 ـ 6 يونيو (حزيران) المقبل.

ويرأس الوفد رئيس مجلس إدارة الاتحاد حبيب الصايغ، وبعضوية أمين السر العام الدكتور منصور الشامسي، وعضو مجلس الإدارة المسؤول الثقافي الشاعرة الهنوف محمد.

الجلسات الرسمية
وإلى جانب الجلسات الرسمية ستكون للوفد مشاركة في الفعاليات المصاحبة من خلال ورقة بحثية بعنوان "الخطاب.. التسامح الديني" يقدمها الدكتور منصور الشامسي ضمن ندوة في ضرورة تجديد الخطاب الديني، وذلك في محور خاص بالاجتهاد والتأويل، كما يرأس الشامسي جلسة أخرى حول المؤسسات والإعلام الديني ضمن المحور نفسه، وستضم الندوة المصاحبة جلسات أخرى يديرها أحمد شراك من المغرب ومحمد سلام جميعان من الأردن وكمال عبد اللطيف من المغرب وتقدم فيها أوراق بحثية لكبار المفكرين العرب.

وضمن الفعاليات المصاحبة تنظم أمسيتان شعريتان يشارك فيهما نخبة من الأصوات الشعرية المميزة من مختلف الأقطار العربية تدير الاولى الشاعرة صباح الدبي والأخرى الشاعر محمد بنيس من المغرب.

الاتحاد العام
وتأتي هذه الاجتماعات في طنجة قبل انعقاد المؤتمر العام السادس والعشرين للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب الذي تستضيفه الإمارات في أبوظبي نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل وما سيرافقه من استحقاقات مهمة منها انتخاب أمانة عامة جديدة الأمر الذي ينظر إليه اتحاد كتاب وأدباء الإمارات - كما جاء في تصريح أدلى به حبيب الصايغ رئيس مجلس إدارة الاتحاد - باعتباره مناسبة جديدة لتعزيز مكانة الإمارات ولتكون قائدة العمل الثقافي المؤسسي العربي على مدى سنوات عدة مقبلة.

وحول هذه النقطة ذكر الصايغ أن "الطموح الإماراتي في هذا المجال لا يقوم على فراغ بل هو مبني على حصيلة ملموسة من الإنجازات راكمتها دولة الإمارات خلال السنوات الماضية سواء على مستوى الفاعلية داخل مؤسسة الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب أو عبر سلسلة مبادرات ومشروعات وبرامج ثقافية كبرى جعلت من الإمارات مركزاً ثقافياً نشطاً عربياً ودولياً بل جعلتها محط أنظار جميع المهتمين بالشأن الثقافي بوصفها نقطة حيوية جاذبة".

حلقة مضافة
وأضاف الصايغ "وجودنا في اجتماعات المكتب الدائم للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب الذي يستضيفه المغرب الشقيق سيكون جزءاً من مسؤولياتنا داخل الاتحاد العام لكنه يأتي كذلك حلقة مضافة إلى سلسلة الخطوات المتبادلة بين بلدينا الإمارات والمغرب في اتجاه تعزيز وترسيخ روابط الأخوة التاريخية التي تربط بينهما، لا سيما إذا أخذنا بالاعتبار الدور الذي يقوم به مثقفو بلدينا في مسيرة التكامل بين المنتج الثقافي العربي في شقه المغاربي من جهة وشقه المشارقي من جهة أخرى".

وختم الصايغ بقوله: "كعادته في مناسبات مهمة من هذا المستوى سيحمل اتحاد كتاب وأدباء الإمارات إلى اجتماعات المكتب الدائم حزمة مبادرات ومقترحات تهدف إلى تفعيل العمل الثقافي العربي المشترك وإيجاد مناخات طبيعية للإبداع بما في ذلك مناخات الحرية والحقوق الأساسية للمبدع العربي خصوصاً في مرحلة التحديات الخطيرة التي تعيشها المنطقة".