صحف الإمارات: 36% نسبة ارتفاع بلاغات "نجدة الطفل"

كشفت صحيفة الخليج عن عزم دائرة الشؤون البلدية في أبوظبي البدء في العمليات الإنشائية بمشروع ممشى قناة المقطع خلال النصف الثاني من العام الحالي، على أن يتم الانتهاء منه بالكامل بنهاية عام 2017.

وبينت الصحيفة أن مشروع ممشى المقطع الذي تبلغ تكلفته التقديرية 500 مليون درهم من مشاريع التعاون المشترك بين القطاعين العام والخاص التي تطرحها بلدية مدينة أبوظبي، وسيحول المشروع بعد تنفيذه، المنطقة، إلى واحدة من المناطق بالحيوية حيث تقع على الطريق السريع الذي يربط مدينة أبوظبي بمختلف المناطق المحيطة بها، وسيكون أحد الوجهات الترفيهية المجتمعية والسياحية المتكاملة في منطقة قناة المقطع وواحداً من أهم المعالم الحضرية الجديدة فيها.

مشاريع الأشغال
وأشارت صحيفة الاتحاد إلى أن وزارة الأشغال العامة تشرف، ضمن برنامجها الاستثماري، على مشاريع في قطاعات الصحة والتعليم والأمن، وكذلك مشاريع الهيئة العامة للشباب والرياضة، كونها تمثل محور تطوير الخدمات الحكومية، بما يحقق تطلعات الحكومة الاتحادية وتوجهاتها الاستراتيجية لعام 2022، إذ تبلغ التكلفة التقديرية لتلك المشاريع 9.6 مليارات درهم ضمن خطة عام 2014-2016.

وبينت الصحيفة أن الوزارة تنفذ مشروعات متنوعة للبنية التحتية في مختلف إمارات الدولة، وذلك وفق الاحتياجات والأولوية لكل منها، فضلاً عن حزمة مشاريع للطرق منها ضمن مبادرات رئيس الدولة، كما تعمل على تطوير مشاريع اتحادية، أهمها التعليمية.

الاستثمار العقاري بدبي
وأشارت صحيفة البيان إلى أن شراء عقار في دبي يدر عائدات على الاستثمارات التجارية، افضل من أسواق كبرى في أنحاء العالم، وذلك بحسب شركة الدراسات العالمية نايت فرانك.

وأضافت الشركة في تقرير لها بعنوان، الاستثمار العقاري في دبي، أن عائد دبي يبلغ 7% وهو أعلى من مدن رئيسة مثل هونغ كونغ، وطوكيو، ولندن، وباريس، ونيويورك، وسيدني، وشنغهاي. وأبرزت الدراسة التي نشرتها زاوية، ان أسواقاً مثل دبي ودول الخليج الاخرى تواصل نموه.

بلاغات الطفل
من جانبها أشارت صحيفة الإمارات اليوم إلى ان إجمالي البلاغات الواردة التي تلقاها "خط نجدة الطفل"، خلال العام الماضي، بلغت 661 بلاغاً حول تعرض أطفال لحالات اعتداء جسدي أو جنسي وعنف وإهمال، بزيادة 36% مقارنة بعام 2013، وذلك بحسب مدير إدارة حماية حقوق الطفل، التابعة لدائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة أحمد إبراهيم.

وبينت الصحيفة أن 70% من البلاغات تم تلقيها عبر الهاتف، سواء من الطفل نفسه أو أحد أقاربه أو جيرانه، بينما تم تلقي 19% عبر الحضور إلى المكتب، و6% إحالة من جهات مختصة، في حين أن 4% من هذه البلاغات وردت إلى المركز عبر الصناديق البريدية للمدارس، و1% من البلاغات عبر خدمات إلكترونية مختلفة.