الرئيس المكسيكي انريك بينينا (د ب أ)
الرئيس المكسيكي انريك بينينا (د ب أ)
السبت 30 مايو 2015 / 10:34

المكسيك: مشرعون يطالبون الرئيس بالكشف عن مصادر ثروته

تعرض الرئيس المكسيكي، انريك بينينا لضغوط، أمس الجمعة، لكي يكشف بشكل كامل أصوله المالية عقب تقرير نشر الخميس قال إنه "لم يوضح بدقة الظروف التي حصل فيها على قطعة أرض في منتجع على ضفاف بحيرة، بالقرب من مكسيكو سيتي".

وطالب مشرعون معارضون ينتمون لليسار واليمين الرئيس، انريك بينينا نيتو بتقديم وصف تفصيلي عن كل ممتلكاته قائلين إنه "قوض مساعيه الخاصة بمحاربة الفساد".

وفي غضون ذلك قال خبراء قانونيون واثنان من المسؤولين الحكوميين السابقين المكلفين بالإشراف على الموظفين العموميين إن "جزم مكتب الرئيس بأن قطعة الأرض تلك، وهبها والده له أمر غير دقيق، لو كان هو المشتري الوحيد لها"، كما أشارت وثيقة التسجيل العامة التي أطلعت عليها رويترز.

وقالت اليزابيث يانيز، وهي عضو البرلمان عن حزب العمل الوطني المعارض، والذي يمثل يمين الوسط وعضو لجنة الشفافية بالمجلس الادنى للبرلمان في المكسيك: "إذا بدا على أنه المشتري، فلا يمكنه القول إنها هبة".

وأضافت يانيز التي كانت تشغل في السابق واحداً من أعلى منصبين في وزارة الإدارة العامة "إنه يقدم تزييفاً".

وامتنع مسؤول بمكتب الرئيس عن التعليق عن الاعتراض بشأن كيفية وصف هذه الملكية في الوثيقة الرسمية.

وكان تقرير رويترز وجد أن الرئيس اشترى قطعة أرض مساحتها 1000 متر مربع في بلدة فال دي برافو في 1988 من طرف ثالث، وهي ملكية أعلنها للسلطات على أنها منحت له.

وتظهر الوثيقة أن الرئيس اشترى هذه الملكية مباشرة. ولا توجد إشارة إلى والده الراحل في الوثيقة.

كما أدرج الرئيس خمس ملكيات أخرى كهبات من والديه، لكنه لم يقدم تفاصيل عن اماكنها.

ويتعرض الرئيس لضغوط خلال الشهور الأخيرة بشأن سلسلة من فضائح تضارب المصالح، تركزت على ملكيات حصل عليها هو وزوجته انجليكا ريفيرا، ووزير المالية، لويس فيدغاراي، من مقاولين بالحكومة.