شعار الشيخة فاطمة بنت مبارك (وام)
شعار الشيخة فاطمة بنت مبارك (وام)
السبت 30 مايو 2015 / 15:09

أم الإمارات تحتفي بالمجندات في "يوم المرأة الإماراتية"

أعلنت رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الشيخة فاطمة بنت مبارك أن "الاحتفال بـ"يوم المرأة الإماراتية" بدورته الأولى سينطلق في 28 أغسطس (آب) المقبل، في ذكرى تأسيس الاتحاد النسائي العام في هذا اليوم من العام 1975، وسيخصص للإحتفاء بالمرأة الإماراتية المنضوية في صفوف القوات المسلحة، تقديراً وتثميناً لدورها البطولي وتضحياتها وعطاءاتها النبيلة والشجاعة في هذا الميدان.

وأكدت الشيخة فاطمة بنت مبارك أن "المرأة الإماراتية أثبتت بشكل عام جدارتها وكفاءتها وتميزها في كل ما تولت من مهام وأوكل إليها من مسئوليات، كما أكدت حضورها القوي وعطاءها المتميز في خدمة الوطن في مختلف مجالات العمل الوطني، بما في ذلك انخراطها في صفوف القوات المسلحة والخدمة الوطنية والشرطة والأمن". 

فتاة الإمارات والقوات المسلحة
وأعادت رئيسة الاتحاد النسائي العام إلى الأذهان في هذا السياق أن انخراط فتاة الإمارات في صفوف القوات المسلحة يعود إلى نحو عقدين ونصف العقد من الزمان، بفضل الرؤية الثاقبة للراحل المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، ورعاية ودعم رئيس الدولة القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، وولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، في إطار الاستراتيجيات التي تم تنفيذها لبناء القوات المسلحة وتطويرها وتحديثها لتكون في طليعة الدول الحديثة المتقدمة في العالم، حيث تم تأسيس مدرسة خولة بنت الأزور العسكرية التي احتفلنا في 8 ديسمبر (كانون الأول) الماضي بيوبيلها الفضي ومرور 24 عاماً على إنشائها.

وقالت: "إننا نشعر بالفخر والاعتزاز بأن المرأة الإماراتية كانت بفضل دعم القيادة الرشيدة الحكيمة في مختلف مراحل مسيرة تقدمها، سباقة في نكران الذات والولاء للوطن بالانخراط في القوات المسلحة والاستعداد للتضحية والفداء، مما جعل منها نموذجاً ريادياً في المنطقة في استحقاق هذا الشرف".

الرتب العسكرية
وأشارت الشيخة فاطمة بنت مبارك في هذا الصدد إلى "الرتب العسكرية العليا التي تتقلدها فتاة الإمارات في مختلف أفرع ووحدات القوات المسلحة، بما فيها ريادتها في قيادة العمليات القتالية في القوات الجوية".

وأكدت الشيخة فاطمة بنت مبارك أن "الإقبال الكبير من بنات الوطن ومبادراتهن للانخراط في صفوف الخدمة الوطنية، على الرغم من أن القانون لم يلزمهن بها يعكس ملحمة أسطورية من الوفاء للوطن والولاء للقيادة، وستعداداً وطنياً لتحمل المسؤولية والشراكة الوطنية في الدفاع عن سيادة الوطن وكرامته ومكتسباته الوطنية".

مدرسة خولة بنت الأزور العسكرية

وأضافت: "لقد تابعت بفخر واعتزاز شديدين تخريج دفعات من بناتي الخريجات في مدرسة خولة بنت الأزور العسكرية، وفي كل مرة كانت الفرحة تغمرني وأنا أراهن، وقد توشحن بالزي العسكري وهن يؤدين قسم الولاء لدولة الإمارات، ولرئيس الدولة القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، بأن يحمين دولة الإمارات واستقلالها وسلامة أراضيها وسيادتها ويتعهدن بأن يقدمن حياتهن فداءً في سبيل الله والوطن، كما تابعت باهتمام وسعادة واطمئنان، وانا أشاهد بناتي وهن يتسابقن في حماسة للاصطفاف في مسيرة الشرف والواجب، تلبيةً لنداء الوطن في الانضمام إلى الدفعات الجديدة في صفوف الخدمة الوطنية، مما يجسد فيهن قيم الوفاء والولاء وعمق الانتماء للوطن، ومما يجعلنا مطمئنين وواثقين بأن الوطن في أمن وسلام بسواعد وعزيمة وارادة ابنائه وبناته".

ووجهت الشيخة فاطمة بنت مبارك، الإتحاد النسائي العام بالبدء فوراً في التحضير والإعداد لهذا الاحتفال بصورة نوعية متميزة، ليكون مناسبة وطنية عظيمة للتعبير عن الوفاء والعرفان لدور المرأة الإماراتية المنضوية في صفوف القوات المسلحة والخدمة الوطنية، وليكون كذلك تظاهرة وطنية حاشدة لتكريم القيادة الرشيدة لدعمها المتواصل لتمكين المرأة، وإبراز ما حققته من منجزات ومكاسب نوعية في شتى المجالات الوطنية وحضور إيجابي في المحافل الإقليمية والدولية، وتصدرها بما حققته من منجزات تقارير ومؤشرات التنافسية العالمية، التي أكدت ريادتها وتمكنها وتفوقها واحترامها.

مناسبة وطنية
كانت الشيخة فاطمة بنت مبارك قد قررت في 30 نوفمبر (نشرين الثاني) 2014، اعتبار يوم 28 أغسطس (آب) من كل عام، يوماً للمرأة الإماراتية ومناسبة وطنية لرصد الإنجازات والمكاسب التي حققتها مسيرة الاتحاد النسائي العام منذ تأسيسه في العام 1975، كأول تجمع نسائي اتحادي يضم جميع الجمعيات النسائية في الدولة.