السبت 6 يونيو 2015 / 19:43
قال زياد طارق عزيز، نجل رئيس وزراء النظام العراقي السابق طارق عزيز، إن "الحكومة الأردنية لم تمانع بدفن والده الذي أعلنت وفاته أمس، على أراضيها".
وأكد زياد في تصريح لـ 24، أن الحكومة الاردنية أبلغتهم بعدم ممانعتها لدفن والده على أراضيها، وذلك بعد أن تقدموا بطلب رسمي لذلك.
ولفت إلى أن عائلته المقيمة في الأردن منذ سقوط نظام صدام حسين، تأكدت من خبر وفاة والده داخل السجن عبر قيادات في الحزب.
بدوره، قال السفير العراقي لدى الأردن، جواد هادي عباس، إن حكومة بلاده لن تمانع بنقل جثمان عزيز لدفنه في الأردن بعد طلب عائلته ذلك، مؤكداً أن ذلك يتم بعد موافقة السلطات.
وكان نجل عزيز أفاد في وقت سابق بأن الأردن آمن لدفن والده، خاصة بعد الهجمات التي تعرض لها ضريح الرئيس العراقي السابق صدام حسين.
وتوفي عزيز الجمعة داخل السجون العراقية بعد معاناة مع المرض عن عمر يناهز الـ 79 عاماً.
وكان طارق عزيز المسؤول المسيحي الوحيد رفيع المستوى في نظام صدام حسين، وتبوأ عزيز عدة مناصب في الدولة العراقية منها وزير للخارجية، كما لمع أسمه على الساحة الدولية خلال حرب الخليج الثانية عام 1991، كمتحدث باسم الحكومة بسبب اتقانه اللغة الإنكليزية.
يشار إلى أن عزيز سلم نفسه طواعية في 24 نيسان 2003 إلى القوات الأميركية بعد دخولها إلى بغداد، وظل مسجوناً فيها حتى إعلان نبأ وفاته.