الفرنسي ياسين صالحي (أ ف ب)
الفرنسي ياسين صالحي (أ ف ب)
الثلاثاء 30 يونيو 2015 / 10:37

الفرنسي قاطع رأس ضحيته: ليس لدي دوافع جهادية

قال مصدر قريب من التحقيق مع الرجل المحتجز في فرنسا للاشتباه في أنه قطع رأس مديره في العمل وحاول تفجير مصنع للمواد الكيماوية، إنه أبلغ المحققين بأنه لا يوجد دافع تطرف وراء الهجوم.

وقال المصدر إن ياسين الصالحي (35 عاماً) قال للمحققين، إنه "ليس جهادياً وكرر أقوالاً سابقة بأنه ارتكب ما حدث خارج مدينة ليون في جنوب شرق فرنسا يوم الجمعة بعد مشاجرة مع زوجته في اليوم السابق على الحادث ومع رئيسه في العمل قبل أيام قليلةً.

وعثر على رأس مديره المقطوع معلقاً على سياج في موقع يخص شركة اير بروداكتس، وهي شركة مقرها الولايات المتحدة لإنتاج الغاز والمواد الكيماوية وبجواره أعلام تحمل نصوصاً إسلامية.

وكشف فحص أحد الهواتف المحمولة للصالحي أنه التقط صورة (سيلفي) مع الرأس المقطوع قبل اعتقاله وأرسل الصورة عبر تطبيق رسائل إلى رقم هاتف يخص مواطن فرنسي يشير آخر أثر له إلى أنه متواجد في داعش في مدينة الرقة السورية.