العشائر المسلحة في العراق (أرشيف)
العشائر المسلحة في العراق (أرشيف)
الثلاثاء 30 يونيو 2015 / 13:13

الحكومة العراقية: لا أسباب طائفية بتسليح العشائر

أكد المتحدث الرسمي باسم الحكومة العراقية سعد الحديثي حرص حكومته على إشراك كل مكونات المجتمع العراق، وحشد كل الطاقات في الحرب ضد تنظيم داعش.

ونفي الحديثي ما يقال من أن تأخر تسليح عشائر الأنبار يعود، إلى حد ما، لتشكك بعض الأطراف في القيادة العراقية في ولاء العشائر السنية، وشدد: "كل ما يطرح بهذا الشأن ليس صحيحاً على الإطلاق .. ولا توجد أسباب طائفية أو سياسية في الأمر".

وأكد المتحدث "الدعم قدم وبدأ يتصاعد للعشائر .. وهناك انخراط فعلي للآلاف من أبنائهم في القتال إلى جوار القوات المسلحة في مناطق القتال ضد التنظيم ، وذلك بعد تخرجهم من مراكز التطوع التي فتحتها الحكومة أمامهم في كل من قاعدة عين الأسد غرب البلاد وقاعدة الحبانيه بالشرق .. حيث تم تدريبهم وتأهيلهم وتسليحهم .. وبالتالي باتوا جزءا فعليا في المنظومة الأمنية".

وأشار إلى وجود آلاف آخرين ينتظرون دورهم للتدريب والتأهيل في مراكز التطوع والتدريب.

تنظيم التطوع
وأرجع الحديثي رفض مراكز ومعسكرات التدريب استقبال المتطوعين في بعض الأحيان إلى رغبة الحكومة في تنظيم عملية التطوع، وعدم تسليم السلاح إلا عبر القنوات الرسمية لضمان عدم تسربه لأي جهة، ولضمان وصوله للعنصر لبشري القادر على استخدامه الاستخدام الأمثل في القتال.

وأقر المتحدث بـ "أن الأسلحة التي تسلمها أبناء العشائر بعد تدريبهم لا ترقى حتى الآن لمستوى طموحهم" ، مشدداً على أن "هذا الأمر مفهوم ومقدر من قبل الحكومة".