لقطة من الفيديو (يوتيوب)
لقطة من الفيديو (يوتيوب)
الأربعاء 1 يوليو 2015 / 14:00

بالصور: "جيش الإسلام" يعدم 18 داعشياً في سوريا

نشر "جيش الإسلام"، أبرز فصيل إسلامي مقاتل في ريف دمشق، شريط فيديو اليوم الأربعاء على الإنترنت، يتبنى فيه إعدام 18 عنصراً من تنظيم داعش رداً، بحسب قوله، على إقدام "داعش" على قتل عناصر منه.

وكان تنظيم داعش شريطاً يظهر إعدام 12 عنصراً من فصائل قاتلت ضده بقطع رؤوسهم، قائلاً إنهم أسروا خلال معارك الغوطة الشرقية في ريف دمشق، وبينهم عناصر من "جيش الإسلام".



واعتمد الشريط الذي أعده "جيش الإسلام" تقنيات تصويرية ومؤثرات صوتية وموسيقية شبيهة، بتلك التي يستخدمها تنظيم داعش في أشرطته الترويجية، كما اعتمد اللهجة الدينية والتعابير نفسها التي يستخدمها التنظيم الجهادي.



وظهر في الشريط 18 رجلاً باللباس الأسود مقنعي الوجوه وموثوقين بقيود وكرات حديدية ثقيلة في أقدامهم، مع سلاسل حديدية ضخمة في أيديهم وأعناقهم، وهم يسيرون إلى جانب عناصر من "جيش الإسلام" ارتدوا اللباس البرتقالي، وهو لباس سجناء غوانتانامو الذي يلبسه تنظيم داعش لضحاياه قبل إعدامهم.



وتحت عنوان "قصاص المظلومين من الخوارج المارقين"، يقوم عناصر "جيش الإسلام" بإزالة الأقنعة عن وجوه الأسرى الـ18 الذين جثوا أرضاً، قبل أن يطلقوا النار على رؤوسهم من الخلف من بنادق حربية.



وتضمن الشريط صوراً مروعة التقطت من زوايا عدة لعمليات إطلاق النار، مع تدفق الدماء من الرؤوس وانتشار بقع الدم على الأرض.
وذكر أحد مطلقي النار قبل الإعدام أن العملية تنفيذ لقرار "القيادة العسكرية في جيش الإسلام بالحكم بالإعدام على شرذمة من هؤلاء المارقة"، مؤكداً على "المعاملة بالمثل".



وتبلغ مدة الشريط نحو 20 دقيقة، وذكر فيه أنه "رد على التسجيل المرئي الذي صدر عن التنظيم الخارجي داعش، بحق أسرانا في تل دكوة".
واتهم "جيش الاسلام" تنظيم داعش بالتنسيق مع النظام السوري من اجل "إقامة ولاية داعش" في الغوطة الشرقية، وأورد اعترافات مصورة للأسرى ذكروا فيها أنهم تلقوا توجيهات أن "قتال الصحوات أولى من قتال النظام".



وتعهد "جيش الإسلام" بمواصلة القتال ضد تنظيم داعش، ووصفة بـ"فرقة زعمت نفسها الدولة الأم، وكفرت المسلمين وسفكت دماءهم، واستباحت حرماتهم وأعراضهم".



كما أورد الشريط صوراً للعناصر الذين قتلهم مكشوفي الوجه مع أسمائهم، مشيراً إلى أن أحدهم كويتي والآخر سعودي، وصور وأسماء 10 عناصر "جيش الإسلام" قتلوا على يد تنظيم داعش.



ويتحصن "جيش الإسلام" بالغوطة الشرقية، حيث يقاتل النظام مع فصائل أخرى، وحصلت مواجهات عدة خلال فصل الشتاء بينه وبين تنظيم داعش.