الأربعاء 1 يوليو 2015 / 16:06

حكومات أوروبا وأمريكا تعرب عن قلقها من انتشار الإرهاب في ليبيا

أعربت حكومات بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا والولايات المتحدة الأمريكية عن قلقها العميق، إزاء العنف الدائر حالياً في ليبيا وانتشار الإرهاب فيها.

كررت الدول تأكيدها على أنه لا يوجد أي حل عسكري لهذه الأزمة مشددين على أن الوضع الاقتصادي والإنساني لا يزال يتدهور كل يوم

وقالت هذه الحكومات، في بيان مشترك، صادر من الحكومة البريطانية، اليوم الأربعاء: "نشيد بجولة المحادثات التي جرت في إطار الحوار السياسي برعاية الأمم المتحدة في الصخيرات بالمغرب، ونكرر دعمنا التام للممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا برناردينو ليون، ونحث جميع الأطراف الليبية على التوقيع في الأيام المقبلة على الاتفاق السياسي الذي قدمته الأمم المتحدة، وإننا نعتبر هذه الوثيقة أساساً مدروساً ومتوازناً للاتفاق، تلبب التطلعات الملحة للشعب الليبي، وتؤمن وحدة ليبيا".

وكررت الدول تأكيدها على أنه لا يوجد أي حل عسكري لهذه الأزمة، مشددين على أن الوضع الاقتصادي والإنساني لا يزال يتدهور كل يوم، معربين عن استعدادهم دعم تطبيق هذا الاتفاق من أجل مساعدة حكومة الوفاق الوطني وجميع المؤسسات الجديدة في أداء مهامها بفعالية.

وذكرت الحكومات، في بيانها المشترك: "كما نشيد بمبادرات السلام التي تتخذ في بعض المناطق في ليبيا، وخصوصاً في الغرب، ومن ضمنها اتفاقات وقف إطلاق النار على المستوى المحلي، وتبادل الأسرى، وعودة النازحين، وتمثل هذه المبادرات تطورات إيجابية، ونموذجاً يحتذى به لعزم الشعب الليبي على إيجاد حلول سلمية لوضع انعدام الأمن الراهن، وتتطلب هذه المبادرات، إلى جانب مسيرة الأمم المتحدة، دعم جميع الليبيين في طول البلاد وعرضها".

وأعربت عن إدانتها لجميع محاولات تقويض مسيرة الأمم المتحدة أو مبادرات السلام المحلية، وخاصة من خلال التهديد باستعمال العنف.

ودعت الحكومات جميع متخذي القرارات في ليبيا إلى التحلي بالمسؤولية وروح القيادة والشجاعة في هذه اللحظات الحاسمة، مؤكدة أن المجتمع الدولي على استعداد لتوفير قدر ملحوظ من المساعدة الإنسانية والاقتصادية والأمنية لليبيا الموحدة حالما يتم الاتفاق على تأليف الحكومة الجديدة، كما أن المجتمع الدولي على استعداد لمحاسبة كل من يهدد سلام ليبيا واستقرارها وأمنها عبر فرض العقوبات.