كرفانات الزعتري (أرشيف)
كرفانات الزعتري (أرشيف)
الأربعاء 1 يوليو 2015 / 16:46

اليونيسف لـ24: مدرسة جديدة لاستيعاب الطلاب اللاجئين بالأردن

24- عمان- ماهر الشوابكة

كشف مدير الإعلام والاتصال في منظمة اليونيسف سمير بدران، أن بعض الغرف الصفية في مخيم الزعتري تضم قرابة 80 طالباً، بسبب قلة عدد المدارس بالمقارنة مع عدد الطلبة في المخيم.

وأوضح لـ24 أن هناك 23272 طالباً وطالبة من اللاجئين السوريين في مخيمي الزعتري والأزرق، ضمن كشوفات المنظمة لعامي 2014 و2015، لافتاً إلى أن 50% من هؤلاء الطلبة من الإناث.

ولفت بدران إلى أن المنظمة بدأت بإنشاء مدرسة جديدة في مخيم الزعتري، لإنهاء حالة الاكتظاظ هذه بين الطلبة، من المتوقع أن تستوعب قرابة 5 آلاف طالباً وطالبة، مشيراً إلى أن بناء المدارس والبدء باستقبال الطلبة فيها يتم من خلال التعاون والتنسيق التام مع وزارة التربية والتعليم، وبما يضمن توفير الكوادر التعليمية والإدارية.

وبين أن طلبة مخيم الزعتري يعتمدون حالياً على 3 مدارس لاستقبالهم.

وأشار إلى بُعد المدارس عن القواطع في المخيم، مما يدفع بالطلبة الأطفال في المخيم إلى السير على الأقدام مسافات طويلة، بهدف الالتحاق في مدارسهم، ما يسبب لهم معاناة كبيرة قد تدفع ببعضهم إلى التغيب عن الدوام.

خطط مبرمجة
وتابع أن منظمة اليونيسف تعمل وفق خطط مبرمجة بهدف تلبية كافة احتياجات اللاجئين السوريين ضمن مخيمات اللاجئين السوريين المنتشرة في المملكة، موضحاً أن قطاع التعليم أحد القطاعات التي باتت تتطلب التوسع في بناء المدارس ضمن نطاق مخيم الزعتري، وبما يمكن من استيعاب عدد الطلبة المتواجدين في المخيم، خاصة أن هناك بعض الغرف الصفية تضم قرابة 80 طالباً فيها.

ولفت إلى أن هناك أكثر من 130 ألف طالباً وطالبة من اللاجئين السوريين، ينتظمون في المدارس الحكومية، مشيراً إلى أن طول أمد الأزمة السورية وتزايد عدد الطلبة السوريين في الأردن، ساهم بإلقاء أعباء كبيرة على عاتق وزارة التربية والتعليم، مما دفع بالوزارة إلى العودة للعمل بنظام الفترتين في بعض المناطق، بهدف استيعاب الطلبة السوريين والحد من الاكتظاظ الطلابي في بعض المدارس، خاصة في محافظة المفرق التي تشهد تواجداً كبيراً للاجئين السوريين.

وأشار بدران إلى أن منظمة اليونيسف اضطرت إلى عقد دورات متخصصة للمعلمين القائمين على تدريس الطلبة السوريين في مجالات التدريب النفسي والاجتماعي، لمواكبة الظروف التي عانى منها الأطفال السوريين في بلادهم جراء النزاع والحروب الدائرة هناك.