السفير الدكتور بدر عبد العاطي
السفير الدكتور بدر عبد العاطي
الخميس 2 يوليو 2015 / 17:13

الخارجية المصرية تكثف تحركها الخارجي لمواجهة الإرهاب

24 - القاهرة - منى قطيم

ذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية السفير الدكتور بدر عبد العاطي، اليوم الخميس، أنه بناءً على تعليمات وزير الخارجية المصري سامح شكري، قامت البعثات الدبلوماسية المصرية على مدى الأيام الماضية بتكثيف تحركها الخارجي لمواجهة ظاهرة الإرهاب التي ضربت عدة دول مؤخرا من بينها مصر والتأكيد على أن مصر تخوض حرباً شرسة ضد الإرهاب، ليس فقط للدفاع عن نفسها وإنما للدفاع عن أمتها العربية والإسلامية وعن العالم المتحضر من خطر هذه التنظيمات الظلامية.

وأضاف عبد العاطي، في بيان له، أنه جرى في هذا الإطار موافاة البعثات المصرية في الخارج بنقاط حديث مترجمة بأكثر من لغة للاستعانة بها في توضيح الحقائق داخل مصر أمام الدول الأخرى، وكذلك للتأكيد على ما سبق أن أكدته مصر مرات عديدة من أن الإرهاب الآثم يستهدف كافة دول العالم دون استثناء، وأن الحوادث التي وقعت في عدد من دول العالم وفي قاراته المختلفة تؤكد عالمية هذه الظاهرة الخطيرة وتثبت أن كافة التنظيمات الإرهابية تتبنى ذات الفكر المتطرف، وأن الحرب على الإرهاب يجب أن تستهدف جميع التنظيمات التي تتبنى هذا الفكر، مما يوجب على المجتمع الدولي ضرورة التوحد في مواجهتها. 

كما وجه الوزير شكري السفارات في الخارج بتقديم الشكر للدول التي أكدت تضامنها ووقوفها إلي جانب مصر وتكثيف التعاون معها في مجالات تبادل المعلومات الاستخباراتية وتجفيف مصادر تمويل الجماعات الإرهابية وتوفير المعدات والتجهيزات اللازمة لدحرها والقضاء عليها. كما يجري تكثيف التحرك في المحافل والمنظمات الإقليمية والدولية كالجامعة العربية والاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة لتأكيد تكاتف المجتمع الدولي ضد الإرهاب واتخاذ إجراءات محددة وحاسمة للقضاء عليه، مشدداً على الخطأ الجسيم الذي تقع فيه دوائر غربية بالتمييز بين الجماعات الإرهابية من خلال التفرقة بين تيارات راديكالية أكثر عنفا وأخرى معتدلة، في ضوء ما يجمع بين تلك التنظيمات من أيديولوجية وفكر واحد وتشارك في الأهداف وتنسيق عملياتي علي الأرض.

وأوضح عبد العاطي أن الوزير شكري وجه مساعدي وزير الخارجية كل في قطاعه بعقد اجتماعات مع السفراء الأجانب المعتمدين في القاهرة لشرح ملابسات الحوادث الإرهابية الأخيرة وضرورة تضافر الجهود الدولية في مواجهة هذه الظاهرة البغيضة وتكثيف التعاون مع مختلف دول العالم في مجالات تبادل المعلومات والتدريب وغيرها.