طفل فلسطيني يرشق جنود الاحتلال بالحجارة (أرشيف)
طفل فلسطيني يرشق جنود الاحتلال بالحجارة (أرشيف)
الجمعة 3 يوليو 2015 / 17:51

بالصور: عشرات الإصابات خلال قمع الاحتلال لمسيرات الضفة الأسبوعية

24- القدس- علي عبيدات

أصيب عشرات الفلسطينيين والنشطاء الأجانب ظهر اليوم الجمعة، بعد قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي للمسيرات المناهضة للجدار والاستيطان، التي خرجت في مناطق متفرقة من الضفة الغربية.

وقالت مصادر طبية في الهلال الأحمر الفلسطيني لـ24: "إن عشرات الفلسطينيين أصيبوا جراء استنشاقهم للغاز المسيل للدموع واستهدافهم بالرصاص المطاطي، خلال قمع المسيرات التي خرجت تنديداً بالجدار والاستيطان".



وأشارت إلى أن الإصابات سجلت في مواجهات اندلعت في مناطق كفر قدوم شمال الضفة الغربية، وبلعين والنبي صالح وسطها، وأن أحد الشبان أصيب برصاصة معدنية في الرأس، نقل على أثرها إلى المستشفى.



من ناحيته، أشار الناطق باسم المسيرة الشعبية في بلدة كفر قدوم مراد شتيوي، إلى أن الشاب أحمد بشار أصيب برصاصة معدنية في الرأس، خلال المواجهات التي اندلعت بعد قمع الاحتلال لمسيرة تطالب بفتح شارع البلدة الرئيس المغلق منذ عام 2000.



وأضاف أن جنود الاحتلال قمعوا المتظاهرين بشكل عنيف، وأطلقوا وابل من قنابل الغاز تجاه بيوت المواطنين، واستخدموا سيارة رش المياه العادمة تجاه المنازل في إطار سياسة العقاب الجماعي.



وفي بلدة بلعين وسط الضفة الغربية أصيب عدد من النشطاء الفلسطينيين والمتضامنين الأجانب، بعد قمع الاحتلال للمسيرة المنددة بالجدار والاستيطان، التي خرجت من مسجد القرية بعد صلاة الجمعة.



ورفع متظاهروا بلعين شعارات تندد بجرائم الاحتلال الإسرائيلي، لا سيما حرق الشهيد محمد أبو خضير في مدينة القدس العام الماضي، وقتل الشهيد محمد سامي الكسبة على حاجز قلنديا صباح اليوم.



وقال منسق لجان المقاومة الشعبية عبد الله أبو رحمه: "إن جنود الاحتلال الإسرائيلي استهدفوا مئات الدونمات الزراعية بشكل متعمد، ما أدى إلى إحراقها إلى جانب إطلاق قنابل الغاز على المنازل".



وفي بلدة النبي صالح المجاورة أصيب عدد من النشطاء بالاختناق، جراء قمع قوات الاحتلال لمسيرة البلدة الأسبوعية المناهضة للجدار والاستيطان، ولوجود المستوطنين في عين المياه الواقعة في أراضي البلدة.



وفي المسجد الأقصى المبارك شارك آلاف المصلين في مسيرة حاشدة جابت ساحات المسجد إحياء للذكرى السنوية الأولى لاستشهاد الطفل محمد أبو خضير حرقاً على يد المستوطنين.