نتائج أولية تشير إلى تقدم الرافضين لخطة الانقاذ باستفتاء اليونان

وأوضحت الأرقام التي نشرت على الموقع الإلكتروني لوزارة الداخلية أن معسكر "لا" حصل على 59.8% من الأصوات من نحو 10% من الأصوات، في حين حصل معسكر "نعم" على 40.1%.

ومن المتوقع إعلان النتائج النهائية في وقت لاحق اليوم.

ورجّح استطلاعان للرأي لدى الخروج من مراكز الاقتراع، فوز رافضي خطة الدائنين في الاستفتاء الذي جرى بدعوة من الحكومة اليونانية برئاسة الكسيس تسيبراس.

وكان اليونانيون بدأوا بالإدلاء بأصواتهم، لتحديد ما إذا كان يقبلون تطبيق إجراءات تقشف إضافية مقابل الحصول على دعم دولي في استفتاء محفوف بالمخاطر من المرجح أن يحسم ما إذا كانت اليونان ستترك منطقة اليورو بعد معاناة اقتصادية استمرت 7 سنوات.

ومع إغلاق البنوك والتهديد بحدوث انهيار مالي يصعب توقع نتيجة الاستفتاء الذي قد لا يسفر عن تفويض واضح للتفاوض يتطلع إليه الدائنون لليونان.

واليونانيون منقسمون بشأن قبول عرض من الدائنين يصفه رئيس الوزراء ألكسيس تسيبراس بأنه "مذل" ويحث الشعب على رفضه. ويقول المستثمرون وواضعو السياسات الأوروبيون إن الرفض سيضع اليونان على طريق الخروج من منطقة اليورو ويزعزع استقرار الاقتصاد والأسواق المالية في العالم.

وكان التصويت على قبول ضرائب إضافية وخفض في المعاشات مثيراً للانقسام في أي بلد ولو في أفضل الأحوال.

وفي اليونان يواجه الاختيار شعباً غاضباً منهكاً يمر - بعد 5 سنوات من التقشف - بأسبوع فرضت فيه قيود على رأس المال لمنع انهيار النظام المالي للبلاد.