الداعية حمزة يوسف (من الأرشيف)
الإثنين 6 يوليو 2015 / 11:54
أثنى الباحث والداعية الإسلامي الأمريكي حمزة يوسف على ما قدمه الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان لبلاده وللمسلمين والعرب والأجانب قائلاً: نادراً ما يجود الزمان بقائد عادل حكيم، بنى وأسس وسعى لخير بلاده ورفعة الإنسانية وازدهارها، فجعل من دولة الإمارات واحة السلام والأمان والوئام التي يفيض خيرها ليصل إلى كل الثكالى والملهوفين حتى أصبحت الإمارات الداعم الأول للكثير من الدول التي عانت ويلات الأزمات والحروب والكوارث الطبيعية.
وأكد حمزة يوسف على حاجة العالم إلى حكام حكماء كما كان الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان الذي سخر ثروة بلاده لخدمة مواطنيها مقدماً بذلك نموذجاً تاريخياً ناصع البياض في صفحات التاريخ الإنساني المعاصر ليصبح بذلك مفخرة لأبناء الإمارات والأمتين العربية والإسلامية بل والدول الصديقة المحبة للسلام والتعايش السلمي.
وقال حمزة يوسف: "تميزت مسيرة حكيم العرب ومؤسس دولة الإمارات الراحل زايد بالحكمة والعدل والوفاء يكون بذلك من السبعة الذين سيضلهم الله في ضلة يوم لا ضل إلا ضلة، إذ جاء الإمام العادل في المرتبة الأول التي سبقت كل الصفات والخصل الحسنة التي ميزها الله عن غيرها من الصفات".