سياسيون الثلاثة الذين جلدوا كان قد قبض عليهم خلال مظاهرة دعوا خلالها إلى مقاطعة الانتخابات (بي بي سي)
الثلاثاء 7 يوليو 2015 / 02:05
جلدت السلطات السودانية ثلاثة من الشخصيات البارزة في حزب المؤتمر السوداني المعارض، تنفيذاً لحكم قضائي، وفقاً لموقع "بي بي سي"، اليوم الإثنين.
وقضت محكمة سودانية اليوم الاثنين بجلد كل من نائب رئيس حزب المؤتمر مستور أحمد محمد وقائدان بالحزب هما وعصام عمر وإبراهيم محمد، عشرين جلدة بعد إدانتهم بتهمة "الإخلال بالسلامة العامة".
ووجهت هذه التهمة إلى الثلاثة بعد القبض عليهم في شهر أبريل (نيسان) الماضي الماضي، أثناء إلقائهم كلمات في حشد جماهيري في إحدى الاسواق، للدعوة إلى مقاطعة الانتخابات الرئاسية التي فاز بها الرئيس عمر حسن البشير.
وقال الناطق باسم حزب المؤتمر، بكري يوسف، ل"بي بي سي" إن "الأحكام على السياسيين المعارضين سياسية وكيدية وتقف وراءها الأجهزة الأمنية السودانية"، ومضيفاً "إن الحكم، وهو الأول من نوعه ضد معارضين منذ تولي عمر البشير الرئاسة في عام 1989، قد نُفذ في أمد درمان بالعاصمة السودانية"، وتعهد بالتمسك والاستمرار في "النضال حتى إسقاط حكومة عمر البشير بالوسائل السلمية".
وكان حزب المؤتمر وعدد من الاحزاب المعارضة الأخرى قد قاطعوا الانتخابات وأطلقوا حملة مناهضة للانتخابات باسم إرحل".
ووصف حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان أحكام الجلد ب"القانونية".
ونفى القيادي في الحزب وهو عضو في لجنة التشريع بالبرلمان السوداني، الفاضل سليمان ل"بي بي سي" أن تكون هناك أية شبهة سياسية في الحكم، ورفض سليمان، انتقادات المعارضة للحكم.