عبدالله بن زايد يدشن "النادي الدبلوماسي" الذي يحمل اسم شهيد الإمارات خليفة المبارك

ويقع النادي الدبلوماسي في الجهة الجنوبية للمبنى الرئيسي لوزارة الخارجية وفي المبني السابق لمعهد الإمارات الدبلوماسي والذي يعد أقدم مبنى في وزارة الخارجية حيث تم بناؤه في عام 1990.

إزاحة الستار
وقام الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان بإزاحة الستار عن اللوحة الخاصة بالنادي الدبلوماسي تفقد بعدها والحضور مرافق النادي الذي تبلغ مساحته الكلية 2450 متراً مربعاً ويتكون من دور أرضي يحتوي على صالات استقبال وصالات رياضية للنساء ومكاتب خدمية للوزارة ويضم الدور الأول صالات رياضية للرجال وصالات ألعاب، فيما يضم الدور العلوي جلسات خارجية.

وأشاد الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان بحرص رئيس دولة الإمارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، وبمتابعة من ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، على تكريم أبناء الوطن الذين قدموا الكثير لهذا الوطن العزيز وبذلوا في ذلك الغالي والنفيس من أجل الإمارات.

شخصيات وطنية
وأشار إلى أن هذه اللفتة الكريمة بتخليد ذكرى شخصيات وطنية بارزة هي تعبير صادق وعميق عن الوفاء لذلك الجيل الذي كرس حياته في خدمة ورفعة دولة الإمارات وكانوا صوتاً قوياً في المحافل الدولية تدافع عن مصالح وقضايا وطنهم .

وقال إن "دولة الإمارات تسعى جاهدة إلى إعلاء شان مواطنيها حتى أولئك الذين رحلوا عنا بسنوات فإن رسالة دولة الإمارات لهم واضحة بأنهم وتضحياتهم محل تقدير وعرفان" .

ولفت الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان إلى أن الفقيد حمل رسالة دولة الإمارات إلى كل الدول التي عين فيها سفيراً لديها وقدم جهوداً مضنية في توثيق علاقات دولة الإمارات مع تلك الدول.

بادرة طيبة
من جانبه أعرب رئيس جهاز الشؤون التنفيذية خلدون خليفة المبارك وأبناء وذوو الفقيد عن تقديرهم لهذه اللفتة الكريمة من قبل القيادة الرشيدة ووزير الخارجية الإماراتية الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان بإطلاق اسم الفقيد على "النادي الدبلوماسي" في الوزارة، مشيرين إلى أنها بادرة طيبة وعظيمة تعبر عما تكنه قيادة دولة الإمارات من تقدير وعرفان لأبناء شعبها .

وقالوا إن "إطلاق اسم الفقيد على أحد مباني وزارة الخارجية هي رسالة للجميع أن دولة الإمارات لا تنسى أبناءها ممن خدموا بإخلاص ووفاء لها وأننا اليوم نعيش مثالاً حياً في تقدير قيادتنا لأبنائها المخلصين".

10 ملايين درهم
يذكر أنه تم إعادة تأهيل المبنى لكي يصبح نادياً دبلوماسياً ترفيهياً اجتماعياً تتوافر فيه البيئة المناسبة لموظفي وزارة الخارجية، إذ تم التعاقد مع وزارة الأشغال العامة لإعادة تأهيل المبنى بحيث يعكس الهوية المعمارية للمبنى الرئيسي الحالي وبلغت القيمة الإجمالية للأعمال حوالي 10 ملايين درهم.

وكان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، قد وجه في الثالث والعشرين من فبراير الماضي بإطلاق اسم الفقيد خليفة المبارك على أحد الشوارع في أبوظبي.

كما تضم وزارة الخارجية مكتبة تحمل اسم الفقيد سيف بن غباش والذي كان من أبرز من أسهموا بجهود وطنية مخلصة في بداية قيام دولة الإمارات بما أمتلكه من مهارة قيادية وثقافة عالية ووطنية عميقة في إرساء الدعائم السياسية لدولة الإمارات مع زملائه في وزارة الخارجية.