عناصر من الحشد الشعبي (الحياة)
الأربعاء 29 يوليو 2015 / 10:36
ذكرت مصادر عراقية أن "مطالبة الحشد الشعبي بالتقدم نحو الفلوجة أولاً، وإصرار القوات الأمريكية على تحرير الرمادي قبل ذلك، حسمت لمصلحة الأخيرة، وأكدت أن "توافقاً حصل بين الطرفين على توزيع الأدوار يقضي بأن تكون معركة الرمادي بقيادة الجيش العراقي بالتنسيق مع التحالف الدولي".
ووصل قائد القيادة المركزية للجيش الأمريكي الجنرال لويد أوستن إلى بغداد أمس والتقى رئيس الوزراء حيدر العبادي، وقالت المصادر إن أوستن أراد التأكد بنفسه من تطبيق الاتفاق الآنف الذكر، وفقاً لصحيفة الحياة اللندنية.
بدروه، أكد عضو مجلس محافظة الأنبار مزهر الملا أن "داعش انهار في الرمادي بعد كسر دفاعاته حولها"، ورجح أن "تتمكن قوات الأمن من تحرير المدينة خلال أيام، إذ استعادت مناطق عدة في جنوبها وغربها".
وأوضح ضابط كبير في قيادة العمليات أن "قوات الأمن التي تخوض معركة الرمادي تواصل التقدم نحو وسطها، وتمكنت أمس من السيطرة على مناطق جديدة".
وأوضح أنها "اخترقت حي التاميم وحولت جامعة الأنبار مقراً عسكرياً، وشنت حملة واسعة على مناطق حصيبة الشرقية والجزيرة والمخازن والقادسية، ودخلت في اشتباكات مع عناصر من التنظيم انتهت بفرارهم".
وأضاف "لدينا معلومات تفيد بأن داعش ينوي الانسحاب من مركز الرمادي إلى معاقله السابقة، شمال المدينة في مناطق البو فراج والصوفية والثيلة، بعدما فخخ المجمع الحكومي".