عملات داعش المزعومة (تويتر)
الأربعاء 29 يوليو 2015 / 12:59
عززت عمليات تدفق العملات النقدية التركية عبر المعابر الحدودية استمرار وجود التنظيمات الإرهابية مثل داعش وتنظيم جبهة النصرة، بعد مدها بالأموال.
وتسببت التعديلات الجديدة التي أجرتها السلطات التركية على قانون الجمارك في شهري أبريل (نيسان) ويونيو (حزيران)، في تسهيل عمليات نقل الأموال بدون رقابة عبر المعابر الحدودية، استخدام داعش و"النصرة"، الليرة التركية في تعاملاتهما.
وكانت السلطات التركية أجرت تعديلات على قانون الخدمات الجمركية في أبريل (نيسان) الماضي، يسمح بنقل العملات النقدية بأي كميات دون إخطار السلطات الموجودة في المعابر الحدودية.
وشهدت البلاد بالفعل بعد يوم واحد من الانتخابات البرلمانية التي أجريت في شهر يونيو (حزيران) الماضي، إطلاق سراح أحد المسافرين بعد أن قبض عليه وبحوزته مبلغ 25 ألف ليرة تركية، و10 آلاف يورو، الأمر الذي حول المعابر الحدودية إلى مصادر لتمويل الجماعات الإرهابية والجهادية على الجانب الآخر من الحدود، في الأراضي السورية.
وبحسب صحيفة "جمهوريت" التركية، فإن فصائل المعارضة السورية تحولت إلى استخدام الليرة التركية بعد التعديلات التي أجرتها السلطات التركية في تسهيل حركة العملات النقدية عبر المعابر الحدودية، موضحةً أنه على الرغم من أن النظام المصرفي في تركيا قد أوضح أن التعديلات الجديدة تتعلق بعمليات إدخال الأموال إلى البلاد فقط، إلا أنه يسمح بالفعل للجماعات الإرهابية وفصائل المعارضة السورية بإدخال وإخراج الأموال عبر المعابر الحدودية للبلاد.