حكومة الثني تطالب المجتمع الدولي بمعاقبة معرقلي حوار الأمم المتحدة

وأوضح البرلمان السابق الذي يتخذ من العاصمة الليبية طرابلس مقراً له، في بيان وزعه اليوم وتلقى 24 نسخة منه، أن أبو سهمين سيعقد خلال زيارته للجزائر اجتماعاً مع رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا برناردينو ليون، لمناقشة آخر مستجدات الحوار السياسي الليبي الذي ترعاه البعثة، بالإضافة إلى الاجتماع مع عدد من المسؤولين الجزائريين ومناقشة التطورات بشأن الوضع في ليبيا وآخر تطورات ملف الحوار الذي ترعاه بعثة الأمم المتحدة لدى ليبيا.

وكان أبو سهمين قد تلقى يوم الإثنين الماضي اتصالاً هاتفياً من وزير الشؤون المغاربية والاتحاد الأفريقي والجامعة العربية الجزائري عبد القادر مساهل، لمناقشة آخر مستجدات ملف الحوار.

حكومة الثني
من جهتها، انتقدت الحكومة الليبية الانتقالية التي يترأسها عبد الله الثني والمعترف بها دولياً، ما وصفته بتقاعس المؤتمر الوطني المنتهية ولايته عن التوقيع على مسودة الاتفاق السياسي التي اقترحتها بعثة الأمم المتحدة وتم لتوقيع عليها بالأحرف الأولى من جانب وفد مجلس النواب الشرعي.

ودعت حكومة الثني في بيان أصدرته من مقرها المؤقت بمدينة البيضاء في شرق ليبيا، الأمم المتحدة وبعثتها إلى ممارسة الضغوط على برلمان طرابلس لإجباره على التوقيع على مسودة الحوار أو اعتباره طرفاً خارجاً عن القانون ومعطلاً لمسار لحوار ولتوافق والتصالح الوطني.

عقوبات دولية
وبعدما حملت المجتمع الدولي المآسي التي يعيشها الشعب الليبي واستغربت عدم اكتراثه للأوضاع وتردده، طالبت حكومة الثني في البيان الذي وصلت نسخة منه لـ 24، المجتمع الدولي بتطبيق ما صدر عن اجتماع وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي مؤخراً بشأن فرض عقوبات بحق معرقلي الحوار ورفع مذكرات اعتقال لهم وملاحقتهم قانونياً وفقاً للقرارات التي سبق وأن أصدرها مجلس الأمن الدولي في هذا الصدد.