جنود من الحرس الثوري في عرض عسكري عام 2008 (أ ف ب)
جنود من الحرس الثوري في عرض عسكري عام 2008 (أ ف ب)
الجمعة 31 يوليو 2015 / 10:03

صحف عربية: الحرس الثوري درب خليجيين لتنفيذ هجمات داخل بلادهم

تتطلع مدينة عدن اليمنية إلى إعادة احتضان أعضاء الحكومة اليمنية خلال الأسابيع الثلاثة التالية، بعد أن تم تطهير المدينة بالكامل من الحوثيين، فيما كشف موقوفون في خلية شاركت في الهجمات الإرهابية الأخيرة في البحرين، أنهم تدربوا على أيدي الحرس الثوري الإيراني.

وبحسب صحف عربية صادرة اليوم الجمعة، فقد الإيقاع بأحد أفراد الخلية الداعشية التي كُشف عنها في الكويت عند نقطة تفتيش، بعد أن تبين أنه مطلوب مالياً ولأمن الدولة، في حين لا يزال متهمان آخران خارج البلاد.

الحرس الثوري يستغل الخليجين
كشف موقوفون في خلية شاركت في الهجمات الإرهابية الأخيرة في البحرين، أنهم تدربوا على أيدي الحرس الثوري الإيراني، على نشاطات هدفها الإخلال بالأمن في منطقة الخليج.

وقال هؤلاء، بحسب ما نقلته صحيفة "الشرق الاوسط" اللندنية عن مصدر بحريني، إن عملهم تحول من النشاط السياسي إلى النهج الثوري بعد عملية دوار اللؤلؤة التي وقعت في عام 2011. وأفادت مصادر أمنية نقلاً عن الموقوفين بأن بعض عناصر الخلية من الجنسية البحرينية تدربت مع سعوديين بإيران في معسكر إيراني تابع للحرس الثوري، وأقامت بفنادق فارهة في طهران، لتهريب الأسلحة والمتفجرات، والتخطيط لعمليات استهداف رجال الأمن في السعودية والبحرين.

الخلية الداعشية في الكويت
لم تكد تمر 5 أسابيع على الجريمة الإرهابية التي استهدفت مسجد الإمام الصادق في الكويت، حتى أمر قاضي التجديد أمس بحبس 4 مواطنين لمدة عشر أيام بتهمة الانتماء إلى تنظيم داعش الإرهابي.

وأبلغ مصدر صحيفة "القبس" الكويتية، أن المتهمين أودعوا في السجن المركزي، كاشفاً عن متهمين آخرين لا يزالان خارج البلاد.

وبحسب معلومات أمنية لصحيفة "الجريدة" الكويتية، تم الإيقاع قبل أيام بأحد أفراد هذه الشبكة في نقطة تفتيش، تبين أنه مطلوب مالياً لأحد البنوك بمبلغ 50 ألف دينار، إضافة إلى أنه مطلوب كذلك لأمن الدولة.

وفي التحقيقات مع الموقوف، الذي يدعى فهد حمد، اعترف بأنه انضم إلى "داعش" قبل عامين وتوجه إلى العراق عبر تركيا، وشارك في العمليات القتالية هناك مع 4 من أفراد الشبكة، بينهم شقيقه محمد، وقتل أحدهم بالعراق، وهو مبارك ملفي، الذي تردد أن "داعش" أعدمه عندما فكر في الانشقاق عنه، إضافة إلى العضو الخامس في الشبكة فالح ناصر.

وذكرت معلومات الصحيفة أن الموقوفين نفوا أي نية للقيام بأعمال إرهابية في البلاد، وأي علاقة لهم بجريمة تفجير مسجد الإمام الصادق في رمضان الماضي.

وفي الإطار نفسه، كشفت مصادر لصحيفة "النهار" الكويتية عن خطة أمنية أعدتها وزارة الداخلية لإعادة جميع الشباب الكويتيين المنخرطين في القتال مع تنظيمات إرهابية إلى البلاد وتقديمهم للعدالة.

عودة الحكومة اليمنية إلى عدن
كشف محافظ عدن نايف البكري أن الحكومة اليمنية الشرعية ستعود إلى مدينة عدن بعد ثلاثة أسابيع.

وأشار لصحيفة "الرياض" السعودية، إلى أنه "تم تطهير عدن بالكامل من الحوثيين والجواسيس المتمردة"، لافتاً إلى أنه تم استقبال أكثر من 3500 شاب تقدموا بطلبات للالتحاق بمراكز الشرطة وتم التنسيق مع دول التحالف العربي لتدريب هؤلاء على مدة ثلاثة أشهر.

ولفت إلى أن السلطة المحلية للمدينة أعدت خططاً تهتم بستة ملفات خاصة للبنية التحتية والخدمات للمدينة أهمها الملف الأمني وملف الكهرباء ومؤسسة المياه والطرقات والمواصلات والنظافة والصحة، وبدأت الحكومة فعلياً بالعمل عليها ووضعت لها بدايات لتلبية احتياجات المواطنين.