الطفل الرضيع علي دوابشة (معاً)
الطفل الرضيع علي دوابشة (معاً)
الجمعة 31 يوليو 2015 / 12:54

فتح: حرق الطفل الفلسطيني "جريمة ضد الإنسانية"

أكدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح أن "الجريمة الجبانة التي قام بها المستوطنون اليهود فجر هذا اليوم في قرية دوما جنوب نابلس، والتي أدت إلى استشهاد الرضيع علي دوابشة حرقاً، وإصابة عائلته بجروح بليغة، هي جريمة ضد الإنسانية".

وقال المتحدث باسم حركة فتح، أحمد عساف، في بيان صادر عن مفوضية الإعلام والثقافة إن "من يتحمل مسؤولية هذه الجريمة هي حكومة الاحتلال الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتانياهو، الذي أعلن أمس عن تمسكه بالاستيطان والمستوطنين وحمايته لهم".

وأضاف عساف أن "التحريض المتواصل ضد الشعب الفلسطيني وقيادته من قبل قادة المستوطنين، وهم ذاتهم أقطاب في حكومة نتانياهو أدى إلى هذه النتيجة الكارثية صباح هذا اليوم".

وأكدت حركة فتح أن "المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومحكمة الجنايات الدولية أمام اختبار حقيقي، فإما الانحياز للحق والعدل وأخذ خطوات عملية لمحاسبة هؤلاء المجرمين القتلة والعمل على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، أو الانحياز للإرهاب والصمت على هذه الجرائم أو الاكتفاء بالإدانات اللفظية".

ومن جهتها، قالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين إن "جريمة المستوطنين في دوما قضاء نابلس، والتي استشهد خلالها رضيع وأصيب ثلاثة من أفراد عائلته وغيرها من جرائم المستوطنين تمت بدعم وحماية من قوات الجيش الإسرائيلي التي دفعت بها حكومة الاحتلال لحماية إرهاب المستوطنين في الضفة الغربية".

وأضافت إن "إرهاب المستوطنين وجيش الاحتلال سيواجه بإرادة فلسطينية لا تقبل أبداً الاستسلام والخضوع، وإن من يحرض على قتل أبناء شعبنا وتخريب ممتلكاتهم وحرق المنازل والمساجد والاعتداء عليها ويطلق العنان لعدوان المستوطنين عليه أن ينتظر الرد في أي لحظة".

وأكدت على أن "المقاومة ستقوم بدورها وواجبها المقدس في الدفاع عن الشعب والأرض ولن تسمح أبداً بالانفراد بأهلنا في الضفة الغربية والقدس أو أي مكان آخر، فالمعركة واحدة والواجب واحد".