نتانياهو خلال استقبال كارتر (أرشيف)
نتانياهو خلال استقبال كارتر (أرشيف)
الجمعة 31 يوليو 2015 / 15:09

بوسطن هيرالد: يجب منح إسرائيل قنابل "إم أو بي" لردع إيران

24 – إعداد: فاطمة غنيم

قالت صحيفة "بوسطن هيرالد" الأمريكية في افتتاحيتها اليوم الجمعة، أن هناك سلاحاً أمريكياً وحيداً هو القادر على تعزيز القدرات العسكرية الإسرائيلية، وتصدير رسالة إلى إيران مفادها ضآلة فرص النجاح لأي هجوم قد تفكر في شنّه ضد إسرائيل، مشيرة إلى أن هذا السلاح هو قنبلة الاختراق الهائلة "إم أو بي"، وهي قنبلة تزن 30 ألف رطل، وقادرة على 200 قدم من الأرض، أو 60 قدماً من الخرسانة.

وكانت القناة الإسرائيلية الثانية، ذكرت أن وزير الدفاع الامريكي آشتون كارتر، ناقش حزمة جديدة من المساعدات العسكرية لإسرائيل أثناء زيارته لرئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو الأسبوع الماضي، ولكن المسؤولين ذكروا للصحافيين بعد الاجتماع، أن هذا الأمر لم تتم مناقشته.

فكرة ممتازة
واعتبرت الصحيفة هذا السلاح بمثابة فكرة ممتازة، لكبح المساعي غير العادية التي تتخذها إيران لامتلاك سلاح نووي، إذ أن الاتفاق النووي بين إيران والدول الكبرى لن يعمل إلا على إبطاء هذه المساعي.

ولفتت الصحيفة إلى أن إسرائيل تمتلك أسلحة نووية لم تعترف بها أبداً، وقيمتها الرادعة ضد دولة إيرانية مسلحة نووياً أمر غير مؤكد، والسلاح الوحيد الذي يعزز القدرات العسكرية الإسرائيلية هو قنبلة "إم أو بي".

وأكدت الصحيفة أن إيران أبقت على الآلاف من أجهزة الطرد المركزي القادرة على إنتاج يورانيوم من فئة الأسلحة داخل جبل في "فوردو" سرّاً حتى 2009.

ومن المفترض أن يتم الآن إيقاف معظم أجهزة الطرد المركزي، وأصدرت مجموعة من المعارضين الإيرانيين صوراً بالأقمار الصناعية التجارية لما يصفونه بأنها المنشآت السطحية لتجهيزات سرية تحت الأرض في ضواحي طهران.

تذكير بالتاريخ
ورأت الصحيفة أن امتلاك إسرائيل لقنبلة "إم أو بي" بمثابة تذكير لإيران بتاريخ إسرائيل في تنفيذ تهديداتها للدفاع المسبق عن نفسها، مثل تدمير طائراتها الحربية للمفاعلات النووية في العراق عام 1981، وسوريا عام 2007، والقوات الجوية المصرية، وهي الضربة التي أدت إلى بدء الحرب العربية الإسرائيلية عام 1967.

وفي الختام، أكدت الصحيفة أن الرئيس أوباما عازم على تعزيز قوة إيران وهيبتها ولن يعطي إسرائيل قنابل "إم أو بي"، ولكن البلد في الطريق إلى انتخاب رئيس جديد في غضون 15 شهراً، وهناك أمل في أن يتحلى البيت الأبيض بمزيد من الواقعية لردع إيران.