الحمد الله يشارك في تشييع جثمان الطفل في بلدة دوما(24)
الحمد الله يشارك في تشييع جثمان الطفل في بلدة دوما(24)
الجمعة 31 يوليو 2015 / 19:59

الحمد الله: حرق الطفل دوابشة جريمة بشعة لا تغتفر

وصف رئيس الوزراء الفلسطيني، رامي الحمد ال،له جريمة حرق الطفل علي دوابشة، على يد مستوطنين إسرائيليين اليوم في نابلس بالضفة الغربية، بالجريمة البشعة التي لا يمكن أن تغتفر، محملا الحكومة الاسرائيلية المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة وكل جرائم واعتداءات المستوطنين التي تتم بحق الشعب الفلسطيني.

وشارك الحمد الله في تشييع جثمان الطفل في بلدة دوما، ظهر اليوم الجمعة، إلى جانب مدير المخابرات العامة اللواء ماجد فرج، ومحافظ نابلس اللواء أكرم الرجوب، والعديد من ممثلي القوى والفصائل والمؤسسات.

وقبل ذلك تفقد الحمد الله، منزل الشهيد دوابشة، وقال إن البيت الذي تم حرقه بالكامل سيعاد بنائه من جديد، "كما سنعيد بناء أي مسجد أو بيت يدمره الاحتلال ومستوطنوه، وسنوفر العلاج لذوي الشهيد، ونتمنى العلاج العاجل لأسرته".

وشدد رئيس الوزراء الفلسطيني على أن الجريمة لن تنال من عزيمة الفلسطينيين، مضيفاً "على المجتمع الدولي أن يقول كلمته، مع استمرار الجرائم بحق الشعب الفلسطيني.. سنذهب إلى كل المحافل الدولية بشكوى ضد هذه الجرائم، ونحن أصحاب حق وباقون، وهذه هي أرضنا، وعلى المجتمع الدولي أن يتحرك".

وأردف "في العام الماضي سقط آلاف الشهداء في قطاع غزة، وفي الضفة الانتهاكات متواصلة يومياً وباستمرار يسقط الشهداء، وهناك 6 آلاف أسير في السجون الإسرائيلية، ومن حقنا أن نعلي صوتنا ضدها".

وشهدت جنازة الطفل الفلسطيني الرضيع مشاركة عشرات الآلاف من أهالي مدينة نابلس، فيما تم لف جثمان دوابشة بالعلم الفلسطيني، بعد صلاة الجمعة بمسجد بلدة دوما، ومن ثم توجهوا به إلى مقبرة البلدة، وسط هتافات تندد بجرائم الاحتلال المستوطنين، وبالصمت الدولي على تلك الجرائم.

وفي قطاع غزة، سادت حالة من الغضب والاستياء وخرج العشرات من المواطنين عقب صلاة الجمعة في بعض المساجد للتنديد بالجريمة، وطالبوا بالانتقام لمقتل الطفل الفلسطيني، مؤكدين أن استمرار صمت المجتمع الدولي على الجرائم الإسرائيلية جريمة لا تقل بشاعة عن قتل دوابشة حرقاً.