الشهيد علي الدوابشة(24)
الجمعة 31 يوليو 2015 / 23:45
أصيب عدد من الشبان الفلسطينيين بعضهم بجراح بالغة الخطورة، بعد قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي لتظاهرات عارمه انطلقت في مناطق مختلفة من الضفة الغربية والقدس احتجاجاً على حرق الطفل الرضيع علي دوابشة.
وأفادت مصادر في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني لـ 24، أن عشرات الشبان أصيبوا بالرصاص المطاطي والحي خلال المواجهات التي دفعت قوات الاحتلال خلالها مزيداً من عناصر جيشها وشرطتها.
وأشارت المصادر إلى أن الشاب ليث فضل الخالدي من بلدة جفنا وسط الضفة الغربية، أصيب بجراح بالغة الخطورة بعد أن استهدفه جنود الاحتلال بعدة رصاصات مباشرة بالصدر خلال مواجهات دارت على حاجز عطارة.
وأضافت أن أربعة شبان أصيبوا خلال قمع قوات الاحتلال لتظاهرة حاشدة انطلقت تجاه حاجز قلنديا شمال مدينة القدس المحتلة من بينهم شاب أصيب بصورة بالغة بالصدر.
واتسعت رقعة المواجهات خلال ساعات الليل لتشمل كل نقاط التماس مع جنود الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه من جنين شمال الضفة الغربية وحتى الخليل جنوبها.
ففي مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية شهدت مناطق بيت أمر والعروب والبلدة القديمة وحلحول، مواجهات أسفرت عن إصابة عدد من الشبان الفلسطينيين بالرصاص المطاطي والحي.
وفي مدينة بيت لحم شهدت منطقة أم ركبة في بلدة الخضر، مواجهات عنيفة احترقت خلالها عشرات الدونمات المزروعة بفعل قنابل الاحتلال التي أطلقت بشكل متعمد تجاه المنازل والأراضي.
وفي مخيم عايدة للاجئين الفلسطينيين أمطر الشبان البرج العسكري القريب بعشران الزجاجات الحارقة ما أدى إلى احتراقه ووقع مواجهات عنيفة مع جنود الاحتلال.
وشهدت معظم الأحياء والبلدات في مدينة القدس المحتلة مواجهات عنيفة أدت إلى إصابة عدد من الشبان من بينها إصابة خطيرة بالعين في منطقة مخيم شعفاط شمال المدينة.
وأكد شهود عيان لـ 24، أن مناطق جبل المكبر ورأس العامود وأبوديس جنوب الأقصى المبارك ومناطق العيساوية وشعفاط شمالها شهدت مواجهات استمرت حتى ساعة متأخرة من الليل.
وفي مدينة رام الله وسط الضفة الغربية شهد محيط سجن عوفر مواجهات مع جنود الاحتلال امتدت لاحقاً إلى حاجز عطارة شمال المدينة أدت إلى وقوع عدد من الاصابات.
وشهدت الحواجز ونقاط التماس شمال الضفة الغربية المحتلة مواجهات مماثله بين الشبان وجنود الاحتلال احتجاجاً على إحراق منزل عائلة دوابة في بلدة دوما واستشهاد الطفل الرضيع.