وزارة الخارجية المصرية
السبت 1 أغسطس 2015 / 15:43
شاركت مصر في اجتماع المجموعة المصغرة لدول التحالف الدولي المناهض لتنظيم داعش الإرهابي، الذي انعقد في مدينة كيبيك الكندية يوم 30 يوليو الماضي برئاسة وزيري خارجية العراق وكندا والجنرال جون ألان المبعوث الشخصي للرئيس الأمريكي.وقد ترأس الوفد، بحسب بيان وزارة الخارجية المصرية، اليوم السبت، حصل 24 على نسخة منه، سفير جمهورية مصر العربية في كندا، معتز زهران، حيث أبرز خلال الاجتماع مواقف مصر وجهودها المتنوعة سياسياً وعسكرياً وثقافياً ودينياً في التصدي لهذا التنظيم الإرهابي.
وقد ترأس الوفد، بحسب بيان وزارة الخارجية المصرية، اليوم السبت، حصل 24 على نسخة منه، سفير جمهورية مصر العربية في كندا، معتز زهران، حيث أبرز خلال الاجتماع مواقف مصر وجهودها المتنوعة سياسياً وعسكرياً وثقافياً ودينياً في التصدي لهذا التنظيم الإرهابي وأفكاره الشاذة المبنية على أيديولوجية هدامة وما يتولد عنها من انحراف وتطرف.
وأكد السفير المصري خلال الاجتماع ضرورة توسيع نظرة التحالف الدولي لتشمل تشكيلات ومجموعات داعش الأخرى في كافة أرجاء المنطقة وأنحاء العالم، وعلى رأسها تلك المتغلغلة في ليبيا وغيرها من الدول، وأهمية عدم قصر عمليات وجهود التحالف على العراق وسوريا فقط، وأن يضع التحالف نصب عينيه التصدي لكافة التنظيمات والمجموعات الأخرى المتحالفة مع هذا التنظيم أو المتبنية للأفكار الإرهابية والمخربة المشابهة، لأنها لا تقل خطورة عن داعش مهما تعددت أسماؤها وأشكالها.
وأكد زهران كذلك ضرورة انتهاج استراتيجية ورؤية أكثر شمولاً وسرعة في مواجهة هذا التنظيم يكون هدفها النهائي القضاء التام عليه في أسرع وقت ممكن، وألا تسمح دول التحالف للموجة بالامتداد لأمد غير محدد في إطار استراتيجيات الإضعاف أو الاحتواء التي من شأنها إعطاء التنظيم فرصة لالتقاط الأنفاس وتجنيد المزيد من المقاتلين.
واستشهد السفير المصري برفض وإدانة عموم المسلمين لهذه الأفكار والممارسات المتوحشة والشاذة، وكذا بتشديد كبرى المؤسسات الدينية وعلى رأسها الأزهر الشريف ودار الإفتاء وغيرهما على انحراف هذه الأفكار والممارسات عن صحيح الدين، مبرزاً في الوقت نفسه الجهود الدؤوبة التي تبذلها هذه المؤسسات الدينية العريقة في مواجهة هذه الأفكار الإجرامية المنحرفة المتمسحة بالدين وتتخذ منه غطاءً غير شرعي للترويج لأفكار مسمومة غرضها تحقيق أهداف سياسية مشبوهة وخبيثة.