وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آ ل نهيان (من الارشيف)
وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آ ل نهيان (من الارشيف)
السبت 1 أغسطس 2015 / 15:20

عبدالله بن زايد: جريمة حرق الرضيع الفلسطيني تصعيد خطير للإرهاب

أدانت دولة الإمارات بأشد العبارات الجريمة الإرهابية البشعة التي أدت إلى استشهاد الطفل الفلسطيني الرضيع علي دوابشة حرقاً وإصابة عائلته بجروح بليغة إثر استهداف المستعمرين الإسرائيليين لمنزلهم وإحراقه بالضفة الغربية المحتلة في جريمة يندى لها جبين الإنسانية.

وقال وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان إن "هذه الجريمة تمثل تصعيداً خطيراً في أعمال الإرهاب التي يرتكبها المستعمرون ضد الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي ما يحتم الضغط على إسرائيل لكي تتعامل بجدية مع إرهاب المستعمرين".

ودعا وزير الخارجية الإماراتي المجتمع الدولي لتحمل مسؤوليته حتى لا تعتبر إسرائيل أنها محصنة وفوق القانون الدولي والإنساني وأنها تستطيع مواصلة انتهاكاتها الإرهابية.

وقال الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان إن "أجواء العنصرية والكراهية التي تجسدها الجريمة البشعة ضد طفل بريء وأسرة مدنية هي نتيجة طبيعية للممارسات الإسرائيلية الإرهابية وتأتي في سياق سلسلة متصلة من الاعتداءات على المواطنين الفلسطينيين العزل".

المستعمرات الإسرائيلية
وأكد وزير الخارجية الإماراتي أن هذه الجريمة هي نتيجة طبيعية لانتشار المستعمرات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية وهي تجسيد للثقافة العنصرية الوحشية التي يحملها هؤلاء المستعمرون ضد الفلسطينيين ويمارسونها ضد الطفل والمرأة والمدنيين العزل تحت حماية وصمت المؤسسات الإسرائيلية الرسمية.

واختتم الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان تصريحه قائلاً: "لا توجد مصداقية للاستنكار الإسرائيلي الرسمي لهذه الجريمة حيث أن الأطر القانونية والممارسات القضائية والأجهزة الأمنية الإسرائيلية هي الأركان الأساسية لنظام الاحتلال العنصري التي تستوجب وقفة جادة من المجتمع الدولي لإثبات أن إسرائيل غير محصنة من قبل الأسرة الدولية".