من أحد الإحتجاجات لـ"ثورة الحب" في أغسطس 2014
السبت 1 أغسطس 2015 / 20:03
عادت صور "ثورة الحب" التي تظهر فيها امرأة تحمل دمية على شكل طفل، بمظهر دموي، في أحد شوارع مدينة هوليوود الأمريكية للظهور مجدداً على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد الجريمة البشعة التي قام بها مستوطنون إسرائيليون، أمس الجمعة، بحرق الرضيع علي دوابشة حياً.
وحصدت صور "ثورة الحب" تفاعلاً كبيراً بين المستخدمين الأجانب المتعاطفين مع القضية الفلسطينية، والمنددين بالوحشية الإسرائيلية، إلى جانب المستخدمين العرب الذين اعتبروها تعبيراً عن سخطهم تجاه الجريمة.
وكانت صفحة "ثورة الحب" على فيس بوك نشرت صوراً جديدة من السويد، تظهر محتجين مكممي الأفواه، يرتدون الكوفية الفلسطينية، رافعين يافطات كتب عليها "لا شيء للمشاهدة هنا، مجرد قتيل فلسطيني آخر، استمر بالتحرك"، وكتب في الأسفل "الحرية لغزة، ثورة الحب".
وبحسب ما ظهر في الصور، نشرت الورود الحمراء على أحد الأرصفة إلى جانب المحتجين، وبدت أمامهم دمية على شكل طفل ملفوف بكفن أبيض.
ويمكن مراجعة
الصور كافة على أحد ألبومات الصفحة التي تضم صوراً التقطت خلال السنوات الماضية في العديد من الدول من بينها ماليزيا، الولايات المتحدة، المانيا، الفليبين، بريطانيا، وغيرها.
عن "ثورة الحب"
وظهرت حركة "ثورة الحب" الاحتجاجية في 2012، أثناء مناصرة التحركات التي كانت تحدث في اسبانيا، إلا أنها كسبت شهرتها بالاحتجاج ضد العدوان الإسرائيلي المتكرر على قطاع غزة.
وتتخذ "الثورة" من الفن مصدراً لتحركاتها، كما تصف نفسها على موقعها الإلكتروني، وتساعد على كسر حاجز اللغة في إيصال الرسالة المطلوبة بتسليط الضوء على ما تسميه "القضايا المحقة حول العالم".