علاء خالد لـ24 : أحب الخروج عن سياق الكتابة الأدبية أحياناً

ويوضح خالد في مقابلة مع 24 أن العمل على كاتب عن المخرج المصري داوود عبد السيد ينقسم لمقدمة مُطوَّلة، يحاول فيها تقديم لمسيرة أفكار المخرج، ويوضح بعض النقاط والسمات التي تخص جيل الثمانينيات في السينما وأفكاره الاجتماعية، ومدى تفرد داود عبدالسيد بسياق خاص له يتقاطع أحياناً ويختلف أحياناً مع هذا الجيل الهام في السينما المصرية، ويتابع: "بالإضافة لمجموعة من الحوارات التي أجريتها مع داود عبد السيد بداية من عام 1994 والتي اختتمتها بحوار موسع معه في بدايات هذا العام، بالإضافة لحوارات مع رفقاء رحلته كمهندس الديكور أنسي أبوسيف الذي عمل معه طوال رحلته باستثناء فيلم واحد والذي يوضح فيه علاقة داود عبد السيد بالمكان. وكذلك مع الموسيقار راجح داوود".

فكرة الكتاب لم تتبلور إلا أخيراً، كما يقول علاء، عبر هذا التتبع لمسيرته في الأفلام. يُعلِّق: "كنت دائماً ما أود عمل كتاب يجمع بين أفكاره السينمائية والسيرة الفكرية. ذلك المكان المتوسط الذي يربط أفكار الأفلام مع مسيرة الأفكار الشخصية للمخرج مع بعض الأساسيات النظرية لهذا الفن. بالتأكيد هناك تماسات شخصية مع تلك السيرة فتصبح بشكل أو بآخر جزءاً من سيرة أفكارك الشخصية"، وتابع: "هذا النوع من الكتب التي نفتقدها في مكتبتنا المصرية، والتي كانت تنشر مترجمة في سوريا من خلال سلسلة الفن السابع عن المخرجين الأجانب".

علاء أشار إلى أنه يعمل في الكتاب منذ أربعة شهور تقريباً، مؤكداً أنه قد ينتهي منه خلال شهرين من الآن، وأنه لم يستقر بشكل نهائي سواء على عنوانه أو ناشره.

عن علاء خالد
علاء خالد شاعر وروائي مصري والمشرف العام وأحد مؤسسي مجلة "أمكنة" في الإسكندرية، منذ صدور ديوانه الأول في بداية التسعينيات، اعتبر أحد الأسماء الأساسية في تاريخ قصيدة النثر في جيلي الثمانينيات والتسعينيات، وصدرت له ستة دواوين شعرية أخرى، وثلاثة كتب نثرية. صدرت روايته الأولى بعنوان "ألم خفيف كريشة طائر تنتقل بهدوء من مكان لآخر" عن دار الشروق.

ولد علاء خالد في مدينة الإسكندرية عام 1960. درس الكيمياء الحيوية في كلية العلوم بجامعة الإسكندرية وتخرج فيها عام 1982، وعمل موظفاً في شركة حتى 1989.

من أعماله الشعرية والنثرية "الجسد عالق بمشيئة حبر، تهب طقس الجسد إلى الرمز، حياة مبيتة، خطوط الضعف، المسافر، طرف غائب يمكن أن يبعث الأمل، كرسيان متقابلان، تصبحين على ، وجوه سكندرية، وتحت شمس ذاكرة أخرى".