جنود جزائريون(رويترز)
جنود جزائريون(رويترز)
الأحد 2 أغسطس 2015 / 10:06

تقرير أمني: 407 "جهادي" جزائري لقوا حتفهم خارج البلاد

أحصت أجهزة الأمن الجزائرية عدد الإرهابيين الذين تم القضاء عليهم في الخارج بـ407 إرهابي، لقوا حتفهم في عمليات بسوريا والعراق وشمال مالي وليبيا، ويعد هؤلاء في عداد المفقودين، كونهم لم يتم التبليغ عنهم من قبل ذويهم.

قتل 213 إرهابي في معارك بالعراق وسوريا والبقية في ليبيا والرقم مرشح للارتفاع

واستندت أجهزة الأمن الجزائرية في هذا الرقم، وفقاً للتقارير الأمنية، للدول المعنية، وكذلك تلك التي تتبادل معها معلومات أمنية، كما أن الجزائر تبلغ قائمة بيانات بأسماء هؤلاء الذين يعدون في قائمة المفقودين والمبحوث عنهم للاشتباه في انتمائهم لمجموعات إرهابية أو جماعات إسلامية متطرفة، بحسب ما أفادت صحيفة "الخبر" الجزائرية، اليوم الأحد.

وأفادت مصادر أمنية بأن مصالح الأمن تراقب، على مدار الساعة، كل ما يتعلق بمصير 407 "جهادي" جزائري يعتقد أنهم قتلوا في شمال مالي وفي سوريا وليبيا والعراق، حيث أكدت مصادر أن "الجهاديين" الجزائريين هم في حكم المفقودين، وتتضارب التقارير حول مقتلهم، فيما تأكد بشكل رسمي مقتل 130 "جهادي" جزائري في شمال مالي وليبيا في النزاع المسلح الذي اندلع في شمال مالي، من بينهم إرهابيون كانوا في صفوف حركة تحرير أزواد، أو حركة أنصار الدين والتوحيد والجهاد والقاعدة.

وبينما قتل أغلب الجزائريين في المعارك، فإن البعض الآخر قتل بطريق الخطأ وكان من المدنيين، أو تعرض للتصفية أثناء اقتحام القوات المالية لمدن إقليم أزواد خلال العملية العسكرية الفرنسية.

وتشير أرقام أجهزة الأمن أيضاً إلى أن 213 إرهابي قتلوا في معارك بالعراق وسوريا والبقية في ليبيا، والرقم مرشح للارتفاع، والكشف عن أرقام أخرى بالنظر إلى احتدام المعارك في سوريا بين الجيش السوري وتنظيم داعش الإرهابي، إضافة إلى الحرب التي يقودها التحالف الدولي الذي تتزعمه الولايات المتحدة الأمريكية ضد هذا التنظيم.

وبحسب المصادر نفسها، فإن أغلب الذين قضوا في هذه العمليات ينتمون إلى تنظيم القاعدة في بلاد المغرب، وهم من قدماء الجماعة الإسلامية المسلحة في الجزائر، أما البقية فهم من الملتحقين الجدد بتنظيم داعش في سوريا والعراق.