الجلسة الافتتاحية للحوار الاستراتيجي بين القاهرة وواشنطن
الجلسة الافتتاحية للحوار الاستراتيجي بين القاهرة وواشنطن
الأحد 2 أغسطس 2015 / 14:29

شكري: الحوار يالإستراتيجي يتطرق لقضايا الإرهاب وداعش والنووي الإيراني

24- القاهرة – يوسف حماد

أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري، أن الحوار الاستراتيجي بين القاهرة وواشنطن يمثل فرصة جديدة لمراجعة الجوانب بين العلاقات وتقييم العلاقة بين البلدين على الصعيد الدولي والمتغيرات السياسية التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط، مما يوضح مدى تقارب وجهات النظر بين الطرفين، والعمل على بناء القواسم المشتركة بين مصر والولايات المتحدة وتضييق حلقة عدم التطابق في الرؤى.

وأضاف في الجلسة الافتتاحية للحوار، الذي بدأ اليوم الأحد بمشاركة نظيره الأمريكي جون كيري، أن مصر تبدأ مرحلة جديدة لمفاهيم الحرية والديمقراطية والمشاركة السياسية والعدالة الاجتماعية وتفعيل دور المجتمع المدني، موضحاً أن الحوار سيتطرق لمحور العلاقات الثنائية وترسيخ التعاون الاستراتيجي وتحقيق الدعم السياسي عندما تتوازى مصالح الطرفين.

وأشار شكري، في كلمته، التي حصل 24 على نسخة منها، إلى أن التعاون العسكري بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية يُعد إحدى ركائز التعاون بين الطرفين ويحقق أمن البلدين.

وأضاف أنه يمكن لأمريكا الاستفادة من فرص استثمارية واقتصادية واعدة في مصر مثل مشروع تنمية محور قناة السويس وخدمة الشباك الواحد وقانون الاستثمار الجديد وبرنامج دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة.

وأوضح وزير الخارجية المصري، أن مصر تدرس القوة الإقليمية للولايات المتحدة الأمريكية وهو ما تقوم به أيضا أمريكا اتجاه مصر، موضحاً أن دعم العلاقات الاقتصادية يتطلب فكرًا جديدًا يقوم على المصالح المشتركة والابتعاد عن أسلوب فرض الشروط.

وأضاف أن الحوار بين الطرفين سيتطرق للقضية الفلسطينية وقضايا الإرهاب وداعش ونزع السلاح وقضية إيران واتفاقها النووي والوضع في اليمن وسوريا العراق وليبيا.

ووصف سامح شكري، نظيره الأمريكي جون كيري بـ"الصديق العزيز"، مضيفًا أن مصر لها دورها في المنطقة والعالم الإسلامي ودول عدم الانحياز وتثبت الأوضاع أن مصر محور الارتكاز في العالم العربي وشمال أفريقيا ولا سبيل لاستبدال هذا الدور بأي قوة إقليمية أخرى.