محكمة أمن الدولة (أرشيف)
محكمة أمن الدولة (أرشيف)
الخميس 27 أغسطس 2015 / 01:29

داعشي أردني يختار المثول أمام القضاء على البقاء مع التنظيم

فضل أحد عناصر تنظيم داعش الإرهابي تسليم نفسه لمدعي عام أمن الدولة في الأردن، على البقاء مع التنظيم الإرهابي، بعد أن وجد نفسه "معرضاً للقتل في أي لحظة لمجرد الشبهة".

وكان هذا الشخص، المنتمي للتيار السلفي "الجهادي"، تسلل عبر الحدود الأردنية باتجاه الأراضي السورية العام 2013، حيث وصل إلى مدينة درعا والتحق مع تنظيم جبهة نصرة أهل الشام، وفق مصادر بالتيار.

وقالت المصادر إنه "مكث مع "النصرة" مدة عام ونصف العام، إلى أن التحق بأحد فصائل الجيش السوري الحر بمنطقة الشجرة السورية في درعا قبل عام تقريباً، وبعدها بايع هذا الفصيل تنظيم داعش"، وفقاً لصحيفة الغد الأردنية، الخميس.

ووفق مقربين من المتهم فإنه "حينما حانت له الفرصة الفرار عاد إلى الأردن تسللاً، ومن ثم سلم نفسه إلى مدعي عام أمن الدولة".

فتاوى عجيبة
وبحسب مصادر من التيار السلفي "الجهادي"، فإن "المتهم وهو في الثلاثين من العمر، أكد أن تنظيم داعش ينفذ التصفيات الجسدية بحق منتسبي التنظيم لمجرد الشبهة، كذلك فإن هناك فتاوى يندى لها الجبين أطلقها مفتي تنظيم داعش تركي بن علي وزوجته".

ومن أبرز تلك الفتاوى، ما أطلقته زوجة تركي بن علي، "باعتبار زوجات "المجاهدين" في جبهة النصرة زانيات في حال لم ينفصلن عن أزواجهن، بعد اعتبار مقاتلي جبهة النصرة خارجين عن ملة الإسلام".

وبين المتهم أن مقاتلي التنظيم "يمارسون أعمال السلب والنهب والقتل بوحشية والتمثيل بجثث المسلمين والمواطنين، سواء في سوريا أو العراق"، كما وصف قادتهم الدينيين بـ"الجهلاء".

ويعتبر تركي بن علي (بحريني الجنسية) المسؤول الشرعي لـ"داعش"، وهو تلميذ منظر التيار السلفي "الجهادي" أبو محمد المقدسي.