المهندسة المعمارية الفلسطينية منى اشتيه (24- علي عبيدات)
المهندسة المعمارية الفلسطينية منى اشتيه (24- علي عبيدات)
الأحد 30 أغسطس 2015 / 18:03

بالصور: فلسطينية تجمع بين حرفية الفن وإبداع الهندسة

24 - القدس - علي عبيدات

تحاول المهندسة المعمارية الفلسطينية منى اشتيه (23 عاماً) إيجاد توليفة بين ما جمعته خلال سنوات دراستها الخمس للهندسة المعمارية في جامعة بيرزيت وسط الضفة الغربية، وبين موهبتها الفنية وولعها بالرسم والألوان.

وزركشات منى هي ما أنتجته من خلال الدمج بين الخطوط والزوايا والمربعات وبين الفن والابداع والألوان، فاختارت لنفسها طريقاً متميزاً، ووضعت خطوتها الأولى على طريق التميز الفني من خلال ما ترسمه على الزجاج وغيره.

ورَشحت زركشات منى ابنة مدينة سلفيت شمال الضفة الغربية إلى جائزة الإبداع العربية من قبل جامعتها بيرزيت، وهو ما شجعها على المضي قدماً في تطوير ما بدأته يداها وإن كانت لم تفكر في بدايته بأنه سيصبح مشروعاً بهذه السرعة.





وتحوّل أنامل اشتيه الزجاجات والصحون والأواني والتحف الزجاجية إلى لوحات جميلة تعج بالألوان، تريح عين مشاهدها، وتشجعه على اقتنائها، لما تحمله من زركشات وخطوط هندسية عربية متميزة تسر الناظرين.

وقالت اشتيه لـ 24: "في البداية لم أكن أفكر في أن أطور مشروعاً فنيا كزركشات، كنت أرسم وألون اشيائي الخاصة، تحديداً بعد أن اتجهت لدراسة الهندسة المعمارية التي تعج بالرسم والخطوط والزوايا".



وأضافت "بعد أن كنت أنشر صور ما أنتجه من زجاجات وقوارير كنت ألقى تشجيعاً كبيراً من أصدقائي وصديقاتي، بل أن بعضهم عرض أن انتج له شيئاً مماثلاً، وهو ما وضع اللبنة الأولى لمشروع زركشات".

وأشارت اشتيه إلى أنها تحاول أن تجمع في زركشاتها بين الخطوط العربية وبين الزركشات الإسلامية التي مرت عليها سنين طويلة، فتعيد إنتاجها من جديد من خلال زخرفتها ورسمها على كثير من المواد كالزجاج والخشب.



وكما وصلت منتوجاتها إلى العديد من الدول عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" تصبو اشتيه إلى أن تشارك في معارض دولية وعربية، وأن يأخذ فنها طريقه إلى العالمية.