بائع يتجول حاملاً صور الحوثي ونصرالله وشعارات الإنقلابيين (رويترز)
بائع يتجول حاملاً صور الحوثي ونصرالله وشعارات الإنقلابيين (رويترز)
الإثنين 31 أغسطس 2015 / 10:30

الحوثيون يبدون استعدادهم لإلقاء السلاح وتنفيذ بنود القرار 2216

كشف مصدر دولي رفيع المستوى أن المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد لا يعتبر اتفاق السلم والشراكة الوطنية جزءاً من مرجعيات العملية السياسية لأنه "وقع تحت ضغط السلاح"، مؤكداً أن الحوثيين "يوافقون الآن على إلقاء أسلحتهم وعلى تنفيذ بنود القرار 2216".

وذكر المصدر الذي تحدث لصحيفة "الشرق الأوسط" طالباً عدم نشر اسمه، أن الحوثيين "لا مشكلة لديهم مع مؤسسة الرئاسة"، مؤكداً أنهم "يؤيدون تولي نائب الرئيس خالد بحاح مثلاً مهمة تنفيذ مخرجات الحوار بمشاركة جميع القوى السياسية في اليمن".

في المقابل، أشار إلى أن "الحوثي يرى أن مجرد الإعلان عن قبوله بتنفيذ القرار يجب أن يؤدي إلى وقف الحرب ثم الدخول في حوار من أجل تحديد آليات تنفيذ بنود القرار والبدء بالعملية السياسية الانتقالية. في نهاية المطاف، ينسحب الحوثي ويكون له تمثيل بقدر حجمه الحقيقي لا أكثر ولا أقل".

وأفاد أن "الحوثيين يوافقون الآن بوضوح على مبدأ إلقاء السلاح. غير أنهم يتساءلون عن الجهة التي يمكن أن تتسلم هذا السلاح"، كاشفاً أن "الفكرة التي تقترح الآن تسليم السلاح إلى جهة ما تحت إشراف الأمم المتحدة. لا يزال البحث جارياً في المفاوضات عن طبيعة هذه الجهة لأن الرئيس السابق علي عبد الله صالح يسيطر على المفاصل الرئيسية للمؤسسة العسكرية" التي تعتبر "فاقدة للشرعية في نظر الرئيس عبد ربه منصور هادي المعترف بشرعيته على المستويات الدولية والإقليمية وحتى المحلية".