أسطوانة الغاز التجارية العادية تعادل 6.5 متراً مكعباً من الغاز في أغلب الأسواق (أرشيف)
أسطوانة الغاز التجارية العادية تعادل 6.5 متراً مكعباً من الغاز في أغلب الأسواق (أرشيف)
الإثنين 31 أغسطس 2015 / 16:14

أحد القراء سألنا عن "عدد أسطوانات الغاز" في البئر المصري المكتشف.. وهذه الإجابة

أثار خبر الكشف عن الحقل الغازي المصري الجديد، واحتياطي البئر البحرية "زهر" المقدرة بأكثر من 8 مليار متر مكعب من الغاز، اهتمام الإنسان العادي قبل الخبير والمحلل المتخصص، نظراً لضخامة الرقم وانعكاسه المادي الكبير المتوقع على مصر والمنطقة، وأثار الخبر ردوداً كثيرة وفتح المجال للتعليقات والنقاشات وحتى الأسئلة التي تراوحت بين الجدية والظرف والفكاهة، على غرار :" كم أسطوانة غاز يُعادل احتياطي البئر؟".

"24"، وبدافع الاهتمام بالأسئلة المطروحة، على طرافتها، وتفاعلاً مع قرائه ومتابعيه،  تعامل بجدية مع تعليق طريف من أحد متابعيه يسأل كم تقدر كمية الغاز المكتشفة بالأسطوانات، وحاول تقديم إجابة نظرية عن سؤال عملي، بما أنه لا يمكن تحويل الأمتار المكعبة وقسمتها، مثل الأحجام والأوزان والأطوال وغيرها من أدوات القياس والوزن المختلفة، للحصول على وحدات رقمية أو أعداد حقيقية.

السؤال الظريف لأحد متابعي موقع 24 


نظرياً
ولكن إذا سلمنا نظرياً بذلك فإن حاصل هذه الكمية الضخمة من الغاز، سيكون بالاعتماد على معدل حجم أسطوانات الغاز التجارية التي تستهلك في العادة، مع مراعاة التباين بين الأسواق، ما يعادل 6.5 متراً مربعاً من الغاز، فإن الرقم الخرافي سيكون عندها:1.230.7 تريليون أسطوانة، أي مليون ومائتين وواحد وثلاثين مليار عبوة أو أسطوانة غاز من الحجم التجاري العادي، فقط لا غير، نظرياً.

يُذكر أن آبار الغاز ليست آبار ماء، قابلة للاستغلال بنسبة 100%، كما أن الغاز نفسه، يتغير وزناً وحجماً وفق درجة الحرارة ارتفاعاً أو نزولاً، وتحويلاً، كما أن المكثفات الكثيرة المرافقة للغاز تُقلص من الغاز وحده بعد الفصل، إضافة إلى العوامل التجارية والاقتصادية الأخرى التي تجعل حصيلة أي بئر غاز أقل من الكمية النظرية التي تحتويها هذه الآبار .