الإثنين 31 أغسطس 2015 / 20:42

دعوة لإضراب المدارس المسيحية في إسرائيل والقدس

دعا مسؤول مسيحي، اليوم الإثنين، إلى إضراب مفتوح في المدارس المسيحية في إسرائيل والقدس الشرقية المحتلة، قبل يوم من افتتاح السنة الدراسية الجديدة، للتنديد بالاقتطاعات التي قامت بها وزارة التعليم في إسرائيل.

يؤكد مسؤولون مسيحيون أنهم يعيشون في خوف بعد هجمات شنها متطرفون يهود على كنائس مسيحية

ويدرس نحو 33 ألف طالب في 45 مدرسة مسيحية، يعمل فيها 3000 معلم في إسرائيل والقدس الشرقية المحتلة.

وقال الأب عبد المسيح فهيم مدير المدارس في حراسة الأراضي المقدسة: "ندعو إلى إضراب مفتوح للحصول على حقوقنا بنسبة 100% من أجل طلابنا والمساواة التامة، بالمقارنة مع مدارس إسرائيلية أخرى".

وأضاف "عشية العودة إلى المدارس، لم نتلق أي جواب على مطالبنا من وزارة التعليم، ولهذا لا نملك أي خيار سوى البدء بإضراب".

ونظراً لاعتبار الدولة العبرية للمدارس المسيحية مؤسسات "غير معترف بها"، فإن إسرائيل تقوم بتمويلها بنسبة 65%، والباقي يعتمد على أهالي الطلاب. ولكن التمويل "انخفض إلى 34% قبل عامين"، بحسب الأب فهيم.

ويدفع أهالي الطلاب ما تبلغ قيمته 5 آلاف شيكل سنوياً (1300 دولار) كأقساط مدرسية، بينما القسم الباقي والذي يقارب 10 آلاف شيكل فيتم عبر منح خاصة ومخصصات حكومية.

تمويل 
وبحسب الأب فهيم، فإنه من بين 45 مدرسة مسيحية، 37 تابعة للكنائس الكاثوليكية و4 للأرثوذكسية و4 للبروتستانت. أما الطلاب فإن 60% هم من المسيحيين والباقي من المسلمين.

تقع غالبية هذه المدارس في الجليل والناصرة وحيفا شمال إسرائيل، وثمان منها في القدس الشرقية المحتلة.

ويأتي النزاع على تمويل المدارس المسيحية، بينما يؤكد مسؤولون مسيحيون أنهم يعيشون في "خوف" بعد هجمات شنها متطرفون يهود على كنائس مسيحية.

وبحسب أرقام رسمية إسرائيلية يعيش 160 ألف مسيحي في الدولة العبرية، 14 ألفاً منهم في القدس الشرقية المحتلة.