معبد بل (أرشيف)
معبد بل (أرشيف)
الثلاثاء 1 سبتمبر 2015 / 01:18

مسؤول سوري: المعبد "بل" لايزال قائماً

قال مسؤول بارز في الآثار السورية اليوم الإثنين، إن المعبد الرئيسي في مدينة تدمر الأثرية ما يزال قائماً، على الرغم من تقارير نشطاء أفادت بأنه تم تدميره كلياً أو جزئياً على أيدي مسلحي تنظيم داعش.

وقال مدير عام الآثار والمتاحف السورية مأمون عبد الكريم، إن لديه معلومات من مواطنين سوريين في تدمر، بوقوع انفجار داخل جدران معبد بل (بعل)، إلا أن البناء الأساسي ما يزال قائماً.

وكانت جماعة تعرف باسم تنسيقية مدينة تدمر ذكرت أن مبنى المعبد الرئيسي تم تدميره بالكامل، وكتبت التنسيقية على مواقع التواصل الاجتماعي أن "داعش نسف معبد بل الذي يصنف بين أهم المباني في العالم القديم".

وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن، إن شهود عيان رأوا انفجاراً داخل جدران المعبد.

وأوضح عبد الرحمن أن شهود العيان لم يتمكنوا من الاقتراب من المنطقة للتعرف على مدى الضرر الذي لحق بالمعبد، بسبب خوفهم من مسلحي التنظيم.

وحذر عبد الكريم من أن المعبد، والمجمع الديني الرئيسي في الموقع المدرج على قائمة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو) لمواقع التراث العالمي، لا يزال في خطر من الجهاديين، الذين هدموا مؤخراً معبداً أصغر في المدينة.

وأضاف أنه حذر من قبل وأنه يجدد تحذيره من أن معبد بل الأهم والأكثر شهرة، معرض للخطر بسبب وجود أولئك الإرهابيين في المنطقة.

وكان التنظيم فجر قبل نحو شهر معبد بعل شمين في مدينة تدمر أيضاً، بعد تفخيخه بكميات كبيرة من المتفجرات وهو الأمر الذي قوبل بإدانة دولية واسعة النطاق.

وأدانت اليونسكو التي تدرج تدمر على قائمة التراث العالمي، تدمير ذلك المعبد ووصفته بأنه "جريمة حرب".