صحف القاهرة: 21 إماماً وخطيباً سيترشحون لانتخابات البرلمان

ووفقاً لصحف مصرية صادرة صباح اليوم الثلاثاء، اعترف قيادي اخواني كبير باستقواء الجماعة بالخارج مشيراً إلى أن الجماعة تحتاج إلى وضوح رؤية جديدة لها، ودراسة الابعاد الإقليمية والدولية للصراع، لافتاً إلى أن من الأدوات التي ستستخدمها الجماعة، الاعتماد علي أدوات تأسيس ودعم أحلاف دولية على مستويات مختلفة، للتواصل مع القوى الطامحة للتغيير لتحقيق دعم متبادل مع هذه القوى.

ماراثون الانتخابات
وفي التفاصيل، أبرزت صحيفة "اليوم السابع" انطلاق ماراثون الانتخابات البرلمانية رسمياً من خلال فتح باب الترشح أمام الراغبين في خوض غمار المنافسة في انتخابات مجلس النواب التي أعلنت اللجنة العليا للانتخابات اجراءها على مرحلتين ، فيما بدأت القوى والأحزاب السياسية تحركاتها للترتيب للانتخابات وحسم الجدل المثار حول التحالفات الانتخابية بين أكثر من حزب وفصيل سياسي.

وقال مصدر باللجنة، إنه بالتنسيق مع وزارة العدل والأجهزة الأمنية تم تجهيز غرف في كل محكمة ابتدائية لتلقي طلبات الترشح، للنظام الفردي، وأخرى لتلقي طلبات القوائم على أن يتم الانتهاء من تلقي طلبات المرشحين واجراءات الكشف الطبي قبل الموعد المحدد لغلق باب الترشح وفقاً لما أعلنته اللجنة من قبل.\

أئمة البرلمان
وقالت صحيفة "المصري اليوم" إن عدداً كبيراً من أئمة الأوقاف استجاب لدعوات الوزير بعدم الترشح في الانتخابات البرلمانية، ولم يعلن الترشح سوى 21 إماماً وخطيباً، قرروا التقدم بأوراق ترشيحهم، بينما أكدت مصادر أن الأئمة تخشي من العقوبات التي توعد بها الوزير المرشحين، في حين رأي قطاع كبير من الأئمة أن الانتخابات تمثل تحدياً لأئمة الأوقاف في مواجهة الجماعات الدينية.

وقال وكيل مديرية أوقاف الإسكندرية الشيخ صبري عبادة، إن وزير الأوقاف خالف القانون والدستور، حينما أصدر تعليماته بإعفاء من يترشح في الانتخابات البرلمانية من منصبه، حتى إذا لم يفز، مشيراً إلى أن جميع قيادات الوزارة التي ساندت الإخوان في 2013 مازالت في مناصبها، بل وتمت ترقيتهم بعلم الوزير.

وتابع: "يفعل ذلك حتى يلوي ذراع كل إمام ويضمن ولاءه له، ومن حق الأئمة أن يخوضوا الانتخابات البرلمانية ومنافسة حزب النور ذي المرجعية الدينية، وعدد آخر من القيادات الإسلامية، حيث سيمثل الأئمة الوسطية السمحة والتوازن داخل قبة البرلمان".

اعتراف اخواني
أما صحيفة "البوابة نيوز" فقالت إن قيادي بارز بجماعة الإخوان، كشف تفاصيل التوجه الجديد للجماعة الذي تسعى لتطبيقه خلال الفترة المقبلة، في الوقت الذي أكد فيه خبراء في الإسلام السياسي، أن المنهج الجديد للجماعة بعيد تماماً عن منهج أهل السنة، وقال رئيس المكتب الإداري لجماعة الإخوان في اسطنبول أحمد عبد الرحمن، في مقال له على أحد المواقع الإخوانية، "أن ما أسمه "الحالة الثورية" تقتضي امتلاك الرؤية وكذلك المسارات التي يمكن أن تتحقق من خلالها، فشتان بين أن تشخص الأزمة على أنها مجرد ابتلاء وتجلس لتنتظر ماذا سيفعل هذا الابتلاء بك، وبين أن تعتبر أن الابتلاء ما نزل إلا لأسباب وأنه إنذار لنا".

وكشف رئيس المكتب الإداري للجماعة عن المنهج الجديد للمكتب، مشيراً إلى أن الجماعة تحتاج إلى وضوح رؤية جديدة لها، ودراسة الابعاد الإقليمية والدولية للصراع، معترفاً أن الإخوان ليس لديها أدوات إدارة الحركة وأن هذا يتطلب أن يتم خلال الفترة المقبلة.

كما اعترف رئيس المكتب الإداري لجماعة الإخوان في الخارج باعتماد الجماعة على القوى الدولية قائلاً: "من الأدوات التي تستخدمها الجماعة، الاعتماد على أدوات تأسيس ودعم أحلاف دولية على مستويات مختلفة، لنتواصل مع القوي الطامحة للتغيير لتحقيق دعم متبادل مع هذه القوي، ومحاولة تحسين الصورة الذهنية للجماعة على مستوى العالم.

تذاكر المترو
في سياق آخر نفت صحيفة "الشروق"، عبر مصادر رسمية بوزارة النقل تلقي الوزارة أي موافقات ولو مبدئية على زيادة سعر تذكرة المترو، وهي الدراسة التي تقدمت بها الشركة المصرية لإدارة وتشغيل مترو الأنفاق منذ فترة.

وقالت المصادر، إن الوزارة رفعت مذكرة إلى مجلس الوزراء من قبل، وجددت الحديث عن زيادة الأسعار بعد تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ عدة أيام، حول أن مرفق المترو مهدد بالانهيار بعد أن تجاوزت خسائره 1.92 مليون دولار، مؤكدة عدم ورود أي موافقات شفهية أو مكتوبة للوزارة لبدء تنفيذ قرار رفع تذكرة المترو قبل بدء العام الدراسي الجديد في الشهر الجاري.