سفينة "مارس" تحيي ذكرى "مايفلاور" ثلاثية الأشرعة عام 1620، لكن من دون قبطان
سفينة "مارس" تحيي ذكرى "مايفلاور" ثلاثية الأشرعة عام 1620، لكن من دون قبطان
الثلاثاء 1 سبتمبر 2015 / 13:31

إطلاق أول "سفينة دون ربان"

24- إعداد: رشا صفوت

طورت جامعة بليموث البريطانية أول سفينة ذاتية في العالم تبحر من دون ربان أو طاقم.

ويتطلع فريق العمل القائم على مشروع سفينة "مارس" إلى إحداث ثورة صناعية في بناء السفن ذاتية القيادة على غرار الطائرات من دون طيار أو ما تعرف بـ"المسيرة".

وأطلق فريق العمل هذا الاسم على السفينة احتفالاً بسفينة "مايفلاور" التي أقلت الرواد الأوائل إلى أمريكا عام 1620 من ميناء بليموث بإنجلترا إلى ماساشوستس بالولايات المتحدة الأمريكية.

ويأمل فريق العمل أن تحقق نسختهم الجديدة "مارس" نجاحاً باهراً على غرار سفينة مايفلاور عام 2020، لكن هذه المرة من دون ربان أو طاقم بداخلها، وأشار الفريق إلى أن السفينة ستتمكن من الإبحار بسرعة تصل إلى 37 كيلو متر في الساعة، بحسب صحيفة "ذي تايمز" البريطانية.

ويبلغ طول السفينة "مارس" المسيرة ذات الثلاثة أشرعة نحو 32.5 متر وعرض 16.8 متر، وستعمل السفينة خلال رحلتها كمنصة للعديد من الأبحاث العلمية، وزودت السفينة بما يضمن سلامتها من برمجيات ملاحة متطورة وبرامج خاصة بالأرصاد الجوية وأخرى تتعلق بعلم المحيطات، وستعمل بالطاقة الشمسية وطاقة الرياح.