أطفال في غزة (أرشيف)
أطفال في غزة (أرشيف)
الثلاثاء 1 سبتمبر 2015 / 23:51

الأمم المتحدة: غزة قد تصبح مكاناً "غير قابل للعيش" بحلول 2020

حذرت هيئة تابعة للأمم المتحدة في تقرير أن "قطاع غزة الذي يعاني من حصار إسرائيلي خانق، بعد تعرضه لحروب عدة، يمكن أن يصبح مكاناً غير قابل للعيش بحلول عام 2020".

وقالت هيئة الأمم المتحدة المكلفة شؤون التنمية والتجارة في تقريرها السنوي الذي نشر، اليوم الثلاثاء، حول المساعدات التي تقدمها إلى الشعب الفلسطيني إن "قطاع غزة يمكن أن يصبح غير قابل للعيش بحلول2020 في حال تواصلت الاتجاهات الاقتصادية الحالية خلال السنوات الخمس المقبلة".

ويقع قطاع غزة جنوب غرب إسرائيل على الحدود مع مصر. وتبلغ مساحته 362 كيلومتراً مربعاً، يمتد على طول 41 كلم بعرض يراوح بين 6 و12 كلم. ويعيش فيه نحو 1.8 مليون شخص في واحدة من أعلى الكثافات السكانية في العالم.

وجاء في التقرير أن "التداعيات الاجتماعية والصحية والأمنية لهذا النمو الديموغرافي المرتفع، وللاكتظاظ السكاني هي من بين العوامل التي قد تجعل من غزة مكاناً غير قابل للعيش بحلول2020".

ويشدد الخبراء الاقتصاديون في التقرير على أن "القطاع عاش في2014 النزاع الثالث خلال ست سنوات، والذي تمثل بعملية عسكرية واسعة بعد سنوات عدة من الحصار الاقتصادي".

وأضاف التقرير أن "جهود إعادة الإعمار بطيئة للغاية مقارنةً بالدمار القائم، والوضع الاقتصادي في غزة عاجز عن النهوض"، موضحاً أن "الوضع الاجتماعي الاقتصادي في القطاع وصل إلى النقطة الأدنى منذ 1967، عندما احتلت إسرائيل هذه المنطقة قبل أن تنسحب منها في 2005".

وتجري حركة حماس التي تسيطر على القطاع محادثات غير مباشرة مع إسرائيل في محاولة للتوصل إلى هدنة طويلة الأمد مقابل رفع الحصار.