صحف مصرية
صحف مصرية
الأربعاء 2 سبتمبر 2015 / 09:15

صحف القاهرة: مواقع إخوانية تنقلب على "الشاطر ومرسي" وتكشف كواليس وفضائح

24 - القاهرة - آدم مهران

بدأت مواقع إخوانية في نشر مقالات لقيادات وكتاب، يتكشف من خلالها مدى انقلاب هذه المواقع على التنظيم وقياداته، حيث نشرت خلال الساعات الماضية مقالات تتضمن كواليس وفضائح الاجتماعات التي أقامها مجلس شورى الإخوان، لاتخاذ قرار بشأن الدفع بمرشح للانتخابات الرئاسية عام 2012، والتي شابها الكثير من الغموض.

مكتب الإرشاد قرر في اجتماع قبل أيام بتركيا قطع التمويل عن جزء من أعضاء الجماعة بمصر المتمثلين في أعضاء اللجنة الإدارية الموازية للإرشاد والتي تم انتخابها في مطلع العام الماضي بهدف شل حركتها وإيقاف توغلها عن العمل الإداري مع منع الدعم اللوجستي وجميع أشكال المساعدة عن التابعين للجنة

قرر حزب النور الاستعانة بشيوخ ورموز التيار السلفي في الدعاية الانتخابية للحزب للرد على اتهامات جماعة الإخوان له باتخاذ مواقف خائنة لتيار الإسلام السياسي بتأييده عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي

ووفقاً لصحف مصرية صادرة اليوم الأربعاء، كثف حزب النور السلفي من تحركاته استعداداً لماراثون الانتخابات البرلمانية، ووضع الحزب خطة للاعتماد على مشايخ السلفيين في صد هجوم الإخوان ومحاولات تشويهه وإرشاد الناخبين للتصويت لمرشحي الحزب.

انقلاب إخواني
وفي التفاصيل، واصلت صحيفة "اليوم السابع" كشف تفاصيل الخلافات الطاحنة التي تضرب جماعة الإخوان في الفترة الأخيرة، حيث بدأت مواقع إخوانية في نشر مقالات لقيادات وكتاب تكشف مدى انقلاب هذه المواقع على التنظيم وقياداته، ونشر موقع "رصد" الإخواني مقالاً لخيري عمر، كشف فيه فضائح حول اجتماعات مجلس شورى جماعة الإخوان، والذي قرر الدفع بنائب مرشد الإخوان خيرت الشاطر، وتبعه محمد مرسي لانتخابات الرئاسة بعدما أعلنت الجماعة في وقت سابق أنها لن تدفع بأية مرشح في الانتخابات.

وكشف كاتب المقال، عبر الموقع الإخواني، أن قرار الجماعة بالدفع بمرشح رئاسي دفعه عدة عوامل أبرزها يتعلق بالاقتراب الإيجابي من المواقف الغربية، حيث ترتب على الزيارات التي قام بها سفراء آسيا وأوروبا وأمريكا وبعض وزراء خارجية دول أخري إلى مقر جماعة الإخوان، وجود حالة من التفاهم المشترك بشأن دور "الإخوان" في السياسة المصرية، ووجود قبول للتعاون معهم في حال وصولهم إلى السلطة.

ونشرت مواقع مقربة من جماعة الإخوان، كواليس أخري حول قرار الجماعة بترشيح الشاطر ومرسي لانتخابات الرئاسة، وقالت إن أعضاء مجلس شورى الإخوان كانوا ضد أن تدفع الجماعة بمرشح للانتخابات الرئاسية، ولكن خيرت الشاطر ومجموعته داخل مجلس الشورى هي من دفعت إلى ذلك، لذلك كانت النتيجة مقاربة، ومن اعترض على الترشح تعرض لإجراءات إقصائية فيما بعد، ونشرت مواقع مقربة من الإخوان مثل موقع "العربي الجديد" مقالاً يتضمن كواليس جديدة حول اجتماعات شورى الجماعة في 2012 والتي تضمنت قرار الدفع بمرشح رئاسي.

قطع التمويل
وكشفت صحيفة "البوابة نيوز" عبر مصادر وثيقة الصلة بجماعة الإخوان عن أن مكتب الإرشاد قرر في اجتماع قبل أيام بتركيا قطع التمويل عن جزء من أعضاء الجماعة بمصر المتمثلين في أعضاء اللجنة الإدارية الموازية للإرشاد والتي تم انتخابها في مطلع العام الماضي بهدف شل حركتها وإيقاف توغلها عن العمل الإداري مع منع الدعم اللوجستي وجميع أشكال المساعدة عن التابعين للجنة.

وأضافت المصادر أن قيادات الإخوان التاريخية وعلى رأسهم  القائم بأعمال المرشد محمود عزت والأمين العام للجماعة محمود حسين، وإبراهيم منير الذي اختير لموقع نائب المرشد، وبالتواصل مع المؤيدين لهم بالقاهرة وأعضاء التنظيم الدولي للإخوان الذي بات داعماً لهم بشكل مباشر بعد فشل محاولات الصلح خلال الأسابيع الماضية اتفقوا جميعاً على تجفيف منابع مصروفات أعضاء اللجنة الموازية بهدف إبعادها عن الإدارة والانصياع لقرارات وإدارة الإرشاد.

رموز السلفيين
وفيما يتعلق بالانتخابات البرلمانية، قالت صحيفة "المصري اليوم" إن حزب النور، قرر الاستعانة بشيوخ ورموز التيار السلفي في الدعاية الانتخابية للحزب للرد على اتهامات جماعة الإخوان له باتخاذ مواقف "خائنة لتيار الإسلام السياسي بتأييده عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي".

وقال القيادي بالحزب محمد عياد، إن الشيخ أبو إسحاق الحويني، من أبرز مؤيدي حزب النور والدعوة السلفية، الذين سيتم الاستعانة بهم في الدعاية، حيث سبق أن أكد أن حزب النور اتخذ موقفاً شرعياً لـ "حقن دماء كثيرة، وحفظ الدعوة، ومنع محرقة للسلفيين". ووصفت مصادر داخل الحزب قرار الاستعانة بالحويني بأنه يأتي بعد مخاوف انتابت قيادات الحزب من تراجع شعبيتها، وعزوف تيار الإسلام السياسي عن تأييده للحزب، على خلاف ما اعتقدته قيادات "النور" بأن القواعد الشعبية ستكون ملكاً للحزب، بعد انسحاب الإخوان من المشهد تماماً.

إرث الوطني
واهتمت صحيفة "الأخبار" بتصريحات لوزير الآثار، ممدوح الدماطي، أكد فيها أنه سيعرض مجلس الوزراء، خطة إعادة استخدام أرض الحزب الوطني المُنحل بعد هدمه، كما سيُقدم تقريراً مُدعماً بالوثائق والخرائط القديمة بأحقية الوزارة لملكية الأرض كامتداد طبيعي لمبني المتحف.

وأكد الدماطي، أن هناك معايير مُحددة وصارمة، يتم اتخاذها عند إعداد المُخطط العام المُتكامل "ماستر بلان"، لامتداد المتحف، وأضاف "سيشمل المشروع توسعة وإنشاء مخازن وحديقة جديدة للمتحف، وإقامة مبني تحت سطح الأرض بالكامل، كما سيتم استغلال أرض الحزب الوطني في بناء مركز ومعامل للترميم الدقيق، وقاعتين للعرض".