إسرائيل تثبت الحكم بالسجن على عضو كنيست زار سوريا

وابقت المحكمة العليا على القرار القاضي بسجن نفاع لمدة سنة، ابتداء من 6 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، بعد إدانته بالسفر إلى سوريا عام 2007، والتقاء نائب الأمين العام للجبهة الشعبية طلال ناجي.

ورفض قضاة المحكمة العليا الإسرائيلية ادعاءات نفاع بالحصانة على زيارته، لأنه سافر بدوافع إيديولوجية وسياسية انتخب على أساسها للكنيست.

وجاء في قرار المحكمة أن "عضو الكنيست انتخب فعلاً على أساس مفاهيمه التي التزم بتعزيزها أمام الناخبين، ولكن وسائل تطبيق تلك المفاهيم يجب أن تكون قانونية".

واعتبرت المحكمة رحلة نفاع إلى سوريا لا تنبع عن النشاط القانوني الذي يشكل جزءاً من مهامه البرلمانية، وإنما هي عمل غير قانوني ولا تسري عليه الحصانة.

وفي حديث له مع صحيفة "هآرتس" تعليقاً عن هذا الحكم، قال نفاع إنه "فهم ومنذ اللحظة الأولى للمحاكمة أن المقصود ملاحقة سياسية، وأن قرار المحكمة العليا يثبت ذلك تماماً"، موضحاً أنه سافر إلى سوريا لأنها دولة عربية وتواصله مع أي دولة عربية هو أمر طبيعي ولا يشكل أي خرق للقانون.