الخارجية المصرية تبدأ استعداداتها لتصويت المصريين بالخارج

وبدأت اللجنة المعنية بمتابعة الانتخابات بوزارة الخارجية اجتماعاتها فور الإعلان عن قرار دعوة الناخبين لمراجعة احتياجات السفارات التي ستستضيف مقار اللجان الفرعية، وتوفير كافة الإمكانات البشرية واللوجيستية لإتمام العملية الانتخابية بشكل يضمن سهولة تمكين المصريين المقيمين في الخارج من المشاركة في الاستحقاق الانتخابي سواء بالترشح أو بالتصويت.

ويأتي ذلك امتداداً للدور الهام الذي تقوم به وزارة الخارجية المصرية في تنفيذ استحقاقات خارطة الطريق من خلال تنظيم تصويت المصريين بالخارج في الاستفتاء على الدستور والانتخابات الرئاسية الأخيرة، التي شهدت مشاركة أكثر من 318 ألف من المصريين بمختلف دول العالم.

وفي تصريح للسفير حمدي لوزا، أشار إلى أن "وزير الخارجية أصدر توجيهاته إلى البعثات الدبلوماسية في الخارج بضرورة الالتزام بالحيادية الكاملة خلال العملية الانتخابية المقبلة، والإسراع بتشكيل لجان الانتخاب الفرعية المشرفة على تصويت المصريين بالخارج في 139 بعثة دبلوماسية حول العالم".

كما وجه الوزير بإعداد خطة متكاملة لتعزيز البعثات ذات الكثافة التصويتية المرتفعة، على أن يبدأ تدريب الكوادر المشاركة بمقر ديوان الوزارة خلال الأسابيع المقبلة تمهيداً لإيفادهم إلى البعثات التي شهدت إقبالا تصويتاً غير مسبوق خلال الانتخابات الرئاسية الأخيرة.

وأوضح نائب وزير الخارجية، أن "الوزارة سوف تشارك خلال الفترة المقبلة في اجتماعات تنسيقية مع اللجنة العليا للانتخابات وأجهزة الدولة المعنية بالعملية الانتخابية لوضع اللمسات الأخيرة والترتيبات النهائية لمشاركة المصريين في الخارج في العملية الانتخابية، سواء فيما يتعلق بإرسال أجهزة القارئ الالكتروني Tablets إلى البعثات، أو الترتيبات الخاصة بربط اللجان الفرعية بالبعثات بشبكة الكترونية مؤمنة لضمان نزاهة العملية الانتخابية ومنع أية محاولات لتكرار التصويت، بالإضافة إلى وضع الضوابط المنظمة لعملية التصويت".

واختتم لوزا تصريحه –وفق ما جاء ببيان رسمي صادر عن الخارجية- مؤكداً "التزام وزارة الخارجية الكامل بنقل استفسارات المواطنين التي ترد عبر بعثاتنا الدبلوماسية بالخارج إلى اللجنة العليا للانتخابات، كما أشار إلى أن الوزارة ستنسق بين اللجنة العليا للانتخابات والسفارات الأجنبية المعتمدة بمصر بشأن مشاركة ممثلين عن تلك السفارات في متابعة العملية الانتخابية كزائرين".