مقاتلوا المقاومة الشعبية في اليمن(أرشيف)
مقاتلوا المقاومة الشعبية في اليمن(أرشيف)
الخميس 3 سبتمبر 2015 / 10:07

صحف عربية: قيادات كبيرة في مأرب تتخلى عن صالح

في ظل المعارك الطاحنة بين الجيش اليمني والمتمردين الحوثيين في تعز، أفادت مصادر قبلية يمنية في مأرب، أن شخصيات قبلية وقيادية بارزة في حزب المؤتمر الشعبي العام، الذي يتزعمه صالح، أبلغت الحكومة الشرعية وقوات التحالف العربي تأييدها لشرعية الرئيس عبد ربه منصور هادي.

نواب كويتيون ينتقدون حزمة إجراءات حكومية، كان ينتظرها الشعب الكويتي بعد كشف خلية "العبدلي"

عملية عسكرية واسعة النطاق تُجرى حالياً لدحر الميليشيات الحوثية في تعز

وفي صحف عربية الصادرة اليوم الخميس، طالب نواب كويتيون باتخاذ حزمة من الإجراءات على خلفية إعلان النيابة العامة رسمياً اتهام خلية "العبدلي" بالتخابر مع إيران وحزب الله، من بينها إعلان حزب الله منظمة إرهابية، فيما شددت السعودية دعم المنافذ بأجهزة كشف الوثائق المزورة بالتزامن مع موسم الحج.

اليمن
شهدت محافظة تعز، وسط اليمن، معارك طاحنة بين الجيش اليمني الوطني، وميليشيات المتمردين الحوثيين وقوات حليفهم الرئيس السابق علي عبد الله صالح. وأكدت مصادر مطلعة في تعز أن "ساعة الحسم لتحرير المحافظة بدأت، وأن عملية عسكرية واسعة النطاق تجري حالياً لدحر الميليشيات".

وقال شهود عيان، "إن عشرات القتلى والجرحى سقطوا، أثناء مواجهات في عدد من مناطق تعز، بينها الحوبان وكلابة وجامعة تعز، وإن جثثهم شوهدت منتشرة في الشوارع".

من جهة أخرى، قالت مصادر قبلية يمنية مطلعة في مأرب، إن شخصيات قبلية بارزة، وأخرى قيادية كبيرة في حزب المؤتمر الشعبي العام، الذي يتزعمه صالح، أبلغت الحكومة الشرعية وقوات التحالف العربي تأييدها لشرعية الرئيس عبد ربه منصور هادي، كما أفاد مصدر دبلوماسي وفقاً لصحيفة "الشرق الأوسط"، أن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، المبعوث الأممي لليمن، سيصل إلى العاصمة السعودية الرياض اليوم، قادما من مسقط، وذلك بعد مشاورات مطولة مع وفد حوثي لوقف إطلاق النار.

مطالب كويتية
طالب نواب كويتيون باتخاذ حزمة من الإجراءات على خلفية إعلان النيابة العامة رسمياً، اتهام خلية "العبدلي" بالتخابر مع إيران وحزب الله، من بينها إعلان حزب الله منظمة إرهابية.

وانتقد النائب عبدالله الطريجي خلو بيان مجلس الوزراء من إجراءات حكومية، كان ينتظرها الشعب الكويتي، وبما يتناسب مع حجم الجريمة التي تهدد أمن دولة الكويت وسيادتها من قبل خلية إرهابية، أكدت النيابة العامة تواطؤها مع ايران و«حزب الله» لزعزعة أمن الكويت.

وأضاف الطريجي: "إننا نقدر ما تضمنه البيان الحكومي من مفردات وعبارات تؤكد أن أمن الكويت مهدد من مثل هذه الخلايا الإرهابية، ودعوة مجلس الوزراء المواطنين إلى تقدير المرحلة الدقيقة، إلا أننا نستغرب خلو البيان من بعض الإجراءات العاجلة، منها رفع مذكرة احتجاج بحق إيران واستدعاء السفير الإيراني لدى الكويت لإبلاغه استنكار الكويت الشديد لدعم ايران خلية العبدلي الارهابية، بالإضافة إلى ضرورة اعتبار حزب الله منظمة إرهابية، والتعامل معها على هذا الأساس".

وطالب عدد من النواب وفقاً لصححيفة "القبس" الحكومة الكويتية، باتخاذ إجراءات عقابية وتأديبية بحق القيادات المسؤولة عن التسيب الذي تسبب في دخول هذه الترسانة الضخمة من الأسلحة والمتفجرات إلى الكويت، دون أي تراخ حكومي في التعامل مع هذه المستجدات الأمنية.

دعم منافذ الحج
وفي سياق منفصل، أكد قائد قوات الجوازات للحج نائب مدير عام الجوازات اللواء ضيف الله بن سطام الحويفي أن الجوازات سخرت كل طاقاتها لخدمة ضيوف الرحمن وقامت بتجهيز مواقعها في مهمة الحج بالكوادر البشرية المدربة والمؤهلة وبالأجهزة المتطورة لضمان سرعة ودقة إنهاء الإجراءات سواء المتعلقة بدخول ضيوف الرحمن عبر المنافذ الدولية أو التي تخص عمل اللجان الإدارية بمراكز مداخل مكة المكرمة.

كما وجه قائد القوات وفقاً لصحيفة "عكاظ"، كافة العاملين بصالات الحج القائمين على خدمة ضيوف الرحمن بأداء مهامهم المناطة بهم بكل دقة وإتقان والعمل على خدمة الحجاج والحرص على رضاهم وراحتهم والرد على استفساراتهم وتوجيههم عند الحاجة لذلك، مشدداً على دعم كافة المنافذ الدولية بالكفاءات وبأجهزة كشف الوثائق المزورة وأجهزة الحاسب الآلي المطورة لضمان عدم تأخر أي حاج أو دخول أي حاج مخالف للأنظمة والتعليمات، وضمان أمن الحرم.