تامين الجيش للجان الانتخابات (أرشيفية)
تامين الجيش للجان الانتخابات (أرشيفية)
الخميس 3 سبتمبر 2015 / 11:57

الداخلية المصرية ترصد لـ 24 استعداداتها لتأمين الانتخابات البرلمانية القادمة

24- القاهرة- مي الصباغ

بينت الداخلية المصرية لـ 24، الخطوط العريضة لاستعداداتها لتأمين الانتخابات البرلمانية القادمة، والتي تعد الاستحقاق الثالث والأخير من استحقاقات خارطة الطريق التي وضعت في 3 يوليو (تموز) 2013 عقب ثورة 30 يونيو.

وقال مدير إدارة الإعلام بوزارة الداخلية المصرية اللواء أيمن حلمي، إن "القوات المسلحة المصرية سوف تشارك في تأمين اللجان الانتخابية بعدة تشكيلات من الجيش المصري مع رجال الشرطة المصرية لتأمين سير العملية الانتخابية البرلمانية المقبلة".

وأوضح لـ 24، أنه "سوف يتم الدفع بتشكيلات مسلحة من مختلف التشكيلات الأمنية المعروفة لتأمين اللجان ومحيطها، كما سيتم نشر الدوريات الأمنية على مستوى الجمهورية، مع زيادة الخدمات الأمنية في كل منطقة جغرافية على حسب تقسيم الدوائر الانتخابية".

وأضاف حلمي، أنه "سيتم تعزيز التواجد الأمني بشكل كبير في المدن والدوائر الحدودية مثل سيناء، تحسباً لكافة احتمالات تخريب العملية الانتخابية، وقطع الطريق أمام الجماعات الإرهابية في استغلال انشغال كافة المؤسسات الأمنية بتأمين البلاد، على جانب آخر سيتم الاهتمام بتأمين محافظات الصعيد التي تشهد أي خصومات ثأرية".

وكانت اللجنة العليا للانتخابات قد أعلنت في مؤتمر صحافي عن مواعيد الانتخابات حيث تكون على مرحلتين المرحلة الأولى تتم في يومي 18 و19 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، أما المرحلة الثانية من الانتخابات والتي ستتضمن محافظات القناة وسيناء فستكون في 21 و22 نوفمبر (تشرين الثاني).

وكان وزير الداخلية المصري اللواء مجدي عبد الغفار استعرض الدور الذي ستضطلع به الوزارة خلال الانتخابات النيابية المُقبلة والذي يتمثل في تأمين مسار العملية الانتخابية باعتبارها الاستحقاق السياسي الأخير في خارطة الطريق. وأشار إلى أهمية توفير مقومات آمنة تكفل حيدة ونزاهة العملية الانتخابية, وتأمين المواطنين لتمكينهم من الإدلاء بأصواتهم, مؤكداً على أهمية اليقظة التامة والتصدي لكافة صور الخروج على القانون والشرعية بكل حزم فيما يتفق مع الممارسة الديمقراطية وتأكيد الشرعية وسيادة القانون وإتمام العملية الانتخابية.

كما أكد أن "حماية أمن الوطن والمواطن وصون مقدراته والحفاظ على مقومات استقراره هي الهدف الأسمى لأجهزة الأمن، وأن رجال الأمن العام وزملائهم في القطاعات الأخرى قد نجحوا في إعادة الإحساس بالأمن والطمأنينة لدى المواطنين بالجهود التي بذلوها والتضحيات التي قدموها". وذلك خلال الاجتماع الذي عقده مطلع الأسبوع مع قيادات وضباط قطاع مصلحة الأمن العام وإدارات البحث على مستوى الجمهورية.