الجمعة 4 سبتمبر 2015 / 10:14

اليمن: منظومات صاروخية وأباتشي لدعم تحرير صنعاء

واصلت قيادة التحالف العربي الذي تقوده المملكة السعودية، لردع المتمردين الحوثيين، وفلول المخلوع علي عبد الله صالح، ودعم شرعية الرئيس عبد ربه منصور هادي، حشد آلياتها العسكرية بمحافظة مأرب، شرق صنعاء، استعداداً لمعركة الحسم، وبدء عملية تحرير العاصمة.

وأكدت مصادر في المقاومة الشعبية، وفقاً لصحيفة الوطن السعودية أن "نحو 500 آلية ضخمة، منها دبابات ومدرعات وعربات وناقلات جند ومنظومات صواريخ متقدمة، إلى جانب ثماني مروحيات من نوع أباتشي وصلت إلى مطار صافر، وستقوم بمهمات قتالية معينة عند بدء الاشتباكات".

وأضافت المصادر أن "ملامح الخطة النهائية تتضمن فرض حصار على العاصمة، على أن يقوم الثوار داخل صنعاء بمناوشات عنيفة مع المتمردين، لإضعافهم وزعزعة قوتهم قبل أن تقتحمها القوات من الخارج".

وأضافت المصادر، أن "هناك دوراً كبيراً ينتظر مقاتلي القبائل الذين أعلنوا جهوزيتهم التامة، وسيتم الانقضاض من الخارج من ثلاثة محاور: الأول، ينطلق من مأرب باتجاه الجوف وصعدة، والثاني: من الجوف باتجاه عمران، والثالث: من مأرب باتجاه منطقة نهم وأرحب، خاصرة صنعاء الشمالية".

مخازن أسلحة
وفي غضون ذلك، واصلت مقاتلات التحالف  تدمير مخازن أسلحة الانقلابيين في صنعاء والمناطق الحيطة بها، إذ شنت أمس الخميس غارات عنيفة استهدفت مخازن أسلحة شمالي العاصمة صنعاء، كما قصفت مواقع الميليشيات في منطقة حريب والجفينة والفاو في مأرب، بمشاركة الأباتشي التي تنفذ عملية تمشيط دقيقة للمواقع والنقاط الحوثية في إطار حملة لتطهير المناطق الداخلية للمحافظة.

وقال المركز الإعلامي للمقاومة، إن "طيران التحالف شن أربع غارات على مخازن أسلحة في مقر الكلية الحربية"، مشيراً إلى أن "الغارات أدت إلى تدمير أسلحة كانت موجودة في مخازن داخل الكلية".

وفي منطقة الحصبة، قال سكان محليون إن "طيران التحالف شن صباح أمس غارات عدة على معسكر الفرقة أولى مدرع، ومعسكر الصيانة".

وأشار مصدر عسكري إلى أن "مقاتلات التحالف شنت أيضاً غارات جوية على منطقة كهلان"، مضيفاً أن "دوي انفجارات هز المدينة عقب الغارات، وأن ألسنة اللهب شوهدت ترتفع عاليا فوق المناطق المستهدفة، كما تطايرت شظايا الصواريخ والقذائف".