السبت 5 سبتمبر 2015 / 09:46

45 كوكباً

كوكبة من شهداء الإمارات يضيئون سماء الوطن وينيرون طرقات المجد، أضواء من الأمل الدافقة في ينابيع الحنوّ وأنوار من العزة والمجد الساطع في وهج العلياء.

ذاكرة بطولية لا تنضب وصوت هادر لا يهدأ وقوة عبقرية توصل الماضي بالحاضر وتأخذهما معا إلى المستقبل النابض بالحياة.

كوكبة من الشهداء الإماراتيين ارتفعوا نجمة نجمة في أرواحنا، كانوا إلهاماً في سفر الحقيقة، وحقيقة في سفر الإلهام، وبهم عاش الوطن برمته روحاً جديدة، كما أكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وكما شعر جميع الإماراتيين بأن ثمّة روحاً جديدة منبثقة من روح الاتحاد، ومتجددة من عبق أصالته ومنبعثة من نفس الدروب التي عبّد أساسها الصلب والقوي الراحل الكبير المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.

كوكبة من الشهداء الإماراتيين بددوا أوهام المرجفين وشاؤوا بأن يشيدوا مرحلة جديدة في التاريخ الوجداني والبطولي لدولة الإمارات العربية المتحدة، تاريخ من الثبات والعزم والمضي قدماً لدحر الانقلابيين وتحقيق الهدف بتطهير اليمن منهم وعودته إلى الشرعية والوقوف جنباً بجنب مع الأشقاء السعوديين من أجل إعادة الأمل باليمن، وحماية أمن المنطقة ومكتسباتها واستقرارها، وبهم صار النصر المؤزر وشيكاً.

كوكبة من الإماراتيين حملوا أرواحهم على أكفهم، وضربوا أنصع الأمثلة في الشهادة وعلى قلب واحد مضوا من أجل رفعة الوطن ومجده وعزته، وأبوا إلا أن يكونوا ضوء وطنهم ونوره الساطع، فكانوا شموساً وأقماراً في مستقبله وتاريخه العظيم وحاضره المجيد.