التربية الإماراتية: الاختبارات الوطنية في مارس المقبل

وأوضحت وزارة التربية "لا تتطلب تلك الاختبارات أي تحضير من الطالب، وإنما الإطلاع فقط على النماذج الخاصة بها، وبتم من خلال نتائج تلك الاختبارات تأمين قاعدة بيانات تعكس حقيقة الواقع التعليمي في مدارس الدولة"، وذلك بحسب الموقع الإلكتروني للوزارة..

 ولفتت الوزارة، إلى أن الاختبارات الوطنية وفقاً لخطة تطوير التعليم الجديدة ينبغي تطبيقها على صفوف الثالث، والخامس، والتاسع، والثاني عشر تمهيداً لتعميمها لاحقاً على جميع الصفوف، مشيرة إلى أن ذلك سيتم في مرحلة متقدّمة بعد استحداث وتطوير تلك الاختبارات، بما يخدم أصحاب القرار والميدان التربوي في الحصول على معلومات دقيقة عن المستوى الفعلي لأداء الطلبة.

حصص إثرائية
وأضافت التربية: "إن الوزارة ستعمل على وضع حصص إثرائية للطلبة، بناء على نتائج الاختبارات الوطنية، خصوصاً أنه تمّ تخصيص حصتين لتطبيق البرامحج العلاجية للطلبة في الخطة الدراسية المطورة، ويتم بالتالي إعداد مضمون وتوجهات تلك الحصص بناء على تحليل نتائج الاختبارات".

النتائج
 وكانت الوزارة قد ذكرت أن تحليل نتائج تلك الاختبارات سيمكّن الوزارة من تشخيص نقاط الضعف في مهارات الطالب، وأداء المعلم، وإدارة المدرسة، ولن يكون التطوير محصوراً داخل المدرسة فقط، حيث أن ولي الامر سيلعب دوراً كبيراً في مساعدة أولاده على تحقيق التطور المطلوب من خلال توفير المعلومات اللازمة التي تساعده على تحقيق ذلك، وأما بالنسبة لدراسة التقدّم الدولي في القراءة "بيرلز" فهي تهدف إلى الارتقاء بمستوى القراءة، وتعقد بصورة دورية كل خمس سنوات لقياس قدرات طلبة الصف الرابع في أكثر من 50 دولة، وتهدف المشاركة في الدراسة إلى تزويد الدولة ببيانات دولية مقارنة، بالإضافة إلى بيانات عن اتجاهاتها الوطنية الخاصة بالإلمام بالقراءة والكتابة لدى طلبة الصف الرابع، وذلك لوضع أهداف إنجاز تحسين التعليم.