الأحد 4 أكتوبر 2015 / 13:39

وزير إسرائيلي: الإجراءات الأمنية قد تصل لمنع التجول في الأحياء العربية بالقدس

صرح عضو المجلس المصغر الإسرائيلي، الوزير الليكودي يسرائيل كاتس، اليوم الأحد، بأنه سيتم تشديد الإجراءات الأمنية ضد الفلسطينيين، دون أن يستبعد الإقدام على ما وصفه بحملة "الجدار الواقي الثانية"، على غرار اجتياح مناطق السلطة الفلسطينية عام 2002.

لم يستبعد الوزير الإقدام على ما وصفه بحملة "الجدار الواقي الثانية" على غرار اجتياح مناطق السلطة الفلسطينية عام 2002

وتحدث كاتس، في حديث لإذاعة الجيش الإسرائيلي، عن احتمال القيام بعملية أطلق عليها اسم (أسوار القدس)، قد يتم بموجبها فرض نظام حظر التجوال في الأحياء العربية للمدينة، وحرمان سكان من حق العمل في الأحياء اليهودية.

وكانت السلطات الإسرائيلية قررت منع الفلسطينيين من دخول البلدة القديمة بالقدس الشرقية "نظرا لتردي الأوضاع الأمنية".

ونقلت الإذاعة الإسرائيلية العامة اليوم الأحد أنه "نظراً لتردي الأوضاع الأمنية، تقرر عقب مشاورات جرت بين المستوى السياسي والشرطة والدوائر الأمنية فرض قيود على دخول البلدة القديمة خلال اليوميْن القادميْن".

وأضافت: "يقتصر حق الدخول على الإسرائيليين وسكان البلدة وأصحاب الأعمال فيها وطلاب المدارس الكائنة فيها بالإضافة إلى السياح الأجانب".

يأتي هذا بعد التوترات الأمنية التي وقعت في القدس خلال الأيام القليلة الماضية.