مستشفى تابع لمنظمةأطباء بلا حدود في قندوز الأفغانية(أرشيف)
مستشفى تابع لمنظمةأطباء بلا حدود في قندوز الأفغانية(أرشيف)
الأحد 4 أكتوبر 2015 / 21:52

أطباء بلا حدود تسحب طاقمها من قندوز عقب القصف الأمريكي

انسحبت منظمة أطباء بلا حدود من مدينة قندوز شمالي أفغانستان، عقب سلسلة من غارات القصف الجوي التي دمرت مستشفاها.

وذكرت مديرة الاتصال الميداني بالمنظمة، كيت ستيجمان، أن "أطقمها غادرت لأن المستشفى لم يعد يعمل".

وأضافت "ليس هناك طاقم يعمل بمستشفانا، وتحول الآن كل الحالات الحرجة إلى منشآت طبية أخرى، حيث صحبنا بعضهم إلى مدينة بول خمري القريبة وكابول".

وتعرض المستشفى لسلسلة من الغارات الجوية لأكثر من ساعة صباح أمس السبت. وارتفعت حصيلة القتلى المبلغ عنها من 19 إلى حوالي 22 شخصاً.

وقال أحد الناجين إن "12 من طاقم المستشفى لقوا حتفهم، بالإضافة إلى عشرة مرضى على الأقل من بينهم ثلاثة أطفال. "واحترق بعض المرضى حتى الموت وهم مستلقون على أسرتهم".

وقالت ستيجمان: "لدينا بعض ألافراد من غير الطاقم الطبي لحراسة مبنى المستشفى، ولا أستطيع أن أؤكد في هذه المرحلة إذا كان مركز علاج الصدمات بقندوز سيعاد فتحه أم لا".

ورفضت منظمة أطباء بلا حدود ادعاءات بأن مقاتلي طالبان كانوا يطلقون النار على القوات الأفغانية وقوات حلف شمال الأطلسي (الناتو) من مبنى المستشفى الخاص بها قبل القصف.

وأصدرت المنظمة هذا البيان عقب زعم وزارة الدفاع الأفغانية أن مقاتلي طالبان هاجموا المستشفى واستخدموا المبنى "كدرع بشري".