الإثنين 5 أكتوبر 2015 / 13:35

القوات الأفغانية تستعيد معظم قندوز من طالبان

قالت الشرطة وسكان إن القوات الأفغانية استعادت السيطرة على معظم مدينة قندوز، اليوم الإثنين، وإن بعض المتاجر في وسط العاصمة الإقليمية فتحت أبوابها للمرة الأولى منذ سقطت المدينة في يد مقاتلي حركة طالبان قبل أسبوع.

اشتعلت المعارك حول قندوز وهي مدينة استراتيجية يسكنها 300 ألف نسمة مع سعي القوات الحكومية لاستعادة المدينة من أيدي طالبان بمساعدة من الضربات الجوية الأمريكية

وذكر سكان أنه للمرة الأولى منذ ثمانية أيام لم يسمعوا معارك بالأسلحة النارية، وتمكنوا من مغادرة منازلهم لشراء الطعام وحصر الأضرار.

ويقوم الجنود بعمليات تفتيش من منزل لمنزل، فيما يواصلون طرد المتشددين الإسلاميين من مناطق شهدت قتالاً عنيفاً، في الوقت الذي تبادل فيه الجانبان السيطرة على بعض الجيوب في المدينة عدة مرات.

وتابع عبد الغفور أحد سكان قندوز أن "الأمور عادية في وسط المدنية"، لكنه أضاف أن التغلب على ما حدث سيحتاج وقتاً.

وأوضح: "رائحة المدينة بشعة، لأن جثث القتلى ما زالت ملقاة على الأرصفة أو في الصرف الصحي، يجب على الحكومة المحلية أن تفعل شيئاً".

واشتعلت المعارك حول قندوز، وهي مدينة استراتيجية يسكنها 300 ألف نسمة، مع سعي القوات الحكومية لاستعادة المدينة من أيدي طالبان، بمساعدة من الضربات الجوية الأمريكية.

 وكانت طالبان سيطرت على قندوز قبل أسبوع، في واحد من أكبر الانتصارات التي حققتها خلال حملة التمرد التي تشنها منذ 14 عاماً.

وذكرت الحكومة الأمريكية أنها تحقق فيما إذا كان الجيش الأمريكي مسؤولاً عن غارة جوية قتلت 22 في مستشفى تديره منظمة أطباء بلا حدود في قندوز، يوم السبت.

وقال المفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إن القصف "غير مبرر" وقد يرقى لمستوى جريمة حرب.

وأشار الجيش الأمريكي إلى أنه نفذ الغارة الجوية "في محيط" مستشفى أطباء بلا حدود، بينما كان يستهدف مقاتلي طالبان الذين كانوا يطلقون النار مباشرة على أفراد الجيش الأمريكي، ولم يعترف هذا الأخير بقصف المستشفى.